menu_bgservdownloadthemesdirforumhome
Smf عربى



عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - بنت جزائر الأبطال

صفحات: 1 ... 7 8 [9] 10 11
121
القسم الإسلامى / أنواع هجر القرآن والحرج منه
« في: 13 , أبريل, 2009 - 01:17:34 مسائاً »

أنواع هجر القرآن والحرج منه

هجر القرآن أنواع:
« أحدها‏:‏» هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه‏.‏
«والثاني‏:‏» هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به‏.
«‏ والثالث‏:‏» هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم‏.‏
« والرابع‏:» ‏ هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه‏.‏ والخامس‏:‏ هجر الاستشفاء و التداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به، وكل هذا داخل في قوله‏:‏‏ « وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا » ‏‏سورة الفرقان، الآية 30.وإن كان بعض الهجر أهون من بعض‏.‏

وكذلك الحرج الذي في الصدور منه، فإنه تارة يكون حرجا من إنزاله وكونه حقا من عند الله‏.‏ وتارة يكون من جهة التكلم به أو كونه مخلوقا من بعض مخلوقاته ألهم غيره إن تكلم به، وتارة يكون من جهة كفايته وعدمها وأنه لا يكفي العباد، بل هم محتاجون معه إلى المعقولات و الأقيسة أو الآراء أو السياسات‏.‏ وتارة يكون من جهة دلالته وما أريد به حقائقه المفهومة منه عند الخطاب، أو أريد به تأويلها وإخراجها عن حقائقها إلى تأويلات مستكرهة مشتركة‏.‏ وتارة يكون من جهة كون تلك الحقائق وإن كانت مرادة، فهي ثابتة في نفس الأمر أو أوهم أنها مرادة لضرب من المصلحة‏.‏
فكل هؤلاء في صدورهم حرج من القرآن، وهم يعلمون ذلك من نفوسهم ويجدونه في صدورهم‏.‏ ولا تجد مبتدعا في دينه قط إلا وفي قلبه حرج من الآيات التي تخالف بدعته كما أنك لا تجد ظالما فاجرا إلا وفي صدره حرج من الآيات التي تحول بينه وبين إرادته‏.‏ فتدبر هذا المعنى ثم ارض لنفسك بما تشاء‏.‏


الفوائد_الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية

122
القسم الإسلامى / انتصار الرسول صلى الله عليه وسلم
« في: 13 , أبريل, 2009 - 01:13:48 مسائاً »

انتصار الرسول
لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصر العدو دخل في حصر النصر، فعبثت أيدي سراياه بالنصر في الأطراف فطار ذكره في الآفاق، فصار الخلق معه ثلاثة أقسام‏:‏ مؤمن به، ومسالم له، وخائف منه‏.‏ ألقى بذر الصبر في مزرعة ‏ «‏فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل» ‏ سورة الأحقاف، الآية 35‏، فإذا أغصان النبات تهتز بخزامى‏ ‏:‏‏ «‏والحرمات قصاص‏» ‏ البقرة‏:‏ 194‏، فدخل مكة دخولا ما دخله أحد قبله ولا بعده‏.‏ حوله المهاجرون والأنصار لا يبين منهم إلا الحدق‏‏‏.‏ والصحابة على مراتبهم، والملائكة فوق رؤوسهم، وجبريل يتردد بينه وبين ربه، وقد أباح له حرمه الذي لم يحله لأحد سواه، فلما قايس بين هذا اليوم وبين يوم‏ «‏ وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك» ‏الأنفال‏:‏ 30‏‏ فأخرجوه ثاني اثنين‏.‏

دخل وذقنه تمس قربوس ‏‏ سرجه خضوعا وذلا لمن ألبسه ثوب هذا العز الذي رفعت إليه فيه الخليقة رؤوسها ومدت إليه الملوك أعناقها‏.‏ فدخل مكة مالكا مؤيدا منصورا‏.‏ وعلا كعب بلال فوق الكعبة بعد أن كان يجر في الرمضاء على جمر الفتنة، فنشر بزا ‏ طوي عن القوم من يوم قوله‏:‏‏ «‏ أحد أحد‏» ‏‏.‏ ورفع صوته بالأذان، فأجابته القبائل من كل ناحية، فأقلبوا يؤمون الصوت، فدخلوا في دين الله أفواجا وكانوا قبل ذلك يأتون آحادا‏.‏
فلما جلس الرسول على منبر العز، وما نزل عنه قط، مدت الملوك أعناقها بالخضوع إليه‏.‏ فمنهم من سلم إليه مفاتيح البلاد، ومنهم من أخذ في الجمع والتأهب للحرب، ولم يدر أنه لم يزد على جمع الغنائم وسوق الأسارى إليه‏.‏

 فلما تكامل نصره وبلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاءه منشور‏:‏‏ «‏ إنا فتحنا لك فتحا مبينا، ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما وينصرك الله نصرا عزيزا‏» ‏ سورة الفتح‏:‏ الآية 1‏‏ وبعده توقيع:‏ « إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا‏» ‏ سورة النصر‏:‏ الآية 1‏‏ ، جاءه رسول ربه يخيره بين المقام في الدنيا وبين لقائه، فاختار لقاء ربه شوقا إليه، فتزينت الجنان ليوم قدوم روحه الكريمة لا كزينة المدينة يوم قدوم الملك‏.‏
إذا كان عرش الرحمن قد اهتز لموت بعض أتباعه‏‏ فرحا واستبشارا بقدوم روحه، فكيف ستعلم يوم الحشر أي سريرة تكون عليها ‏ « ‏يوم تبلى السرائر‏» .

الفوائد_الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية

123
القسم الإسلامى / من معاني الإنصاف له تعالى
« في: 13 , أبريل, 2009 - 01:09:43 مسائاً »

من معاني الإنصاف له تعالى
طوبى لمن أنصف ربه فأقر بالجهل في عمله والآفات في عمله والعيوب في نفسه والتفريط في حقه، والظلم في معاملته، فإن آخذه بذنوبه رأى عدله وإن لم يؤخذ بها رأى فضله، وإن عمل حسنة رآها من منته وصدقته عليه، فإن قبلها فمنة وصدقة ثانية، وإن ردها فلكون مثلها لا يصلح أن يواجه به، وإن عمل سيئة رآها من تخليه عنه، وخذلانه له، وإمساك عصمته عنه، وذلك من عدله فيه، فيرى في ذلك فقره إلى ربه وظلمه في نفسه، فإن غفر له فبمحض إحسانه وجوده وكرمه‏.‏
ونكتة المسألة وسرها‏:‏ أنه لا يرى ربه إلا محسناً، ولا يرى نفسه إلا مسيئاً أو مفرطاً أو مقصراً فيرى كل ما يسره من فضل ربه عليه وإحسانه إليه، وكل ما يسوءه من ذنوبه وعدل الله فيه‏.‏
المحبون إذا خربت منازل أحبائهم قالوا سقياً لسكانها‏.‏ وكذلك المحب إذا أتت عليه الأعوام تحت التراب ذكر حينئذ حسن طاعته له في الدنيا وتودده إليه وتجدد ورحمته وسقياه لمن كان ساكناً في تلك الأجسام البالية‏.‏

الفوائد_الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية


124

عبر وعظات
بين العبد وبين الله والجنة قنطرة تقطع بخطوتين‏:‏ خطوة عن نفسه، وخطوة عن الخلق، فيسقط نفسه ويلغيها فيما بينه وبين الناس، ويسقط الناس ويلغيهم فيما بينه وبين الله،‏‏ فلا يلتفت إلا إلى من دله على الله وعلى الطريق الموصلة إليه‏.‏
صاح بالصحابة واعظُ‏:‏ ‏ «‏اقترب للناس حسابهم» ‏سورة الأنبياء، الآية‏:‏ 24.
فجزعت للخوف قلوبهم فجرت من الحذر العيون ‏ « ‏فسالت أودية بقدرها » .‏
تزينت الدنيا لعلي ‏‏ فقال‏:‏ ‏ « ‏أنت طالق ثلاثا لا رجعة لي فيك‏ » ‏‏.‏ وكانت تكفيه واحدة للسنة، لكنه جمع الثلاث لئلا يتصور للهوى جواز المراجعة‏.‏ ودينه الصحيح وطبعه السليم يأنفان من المحلل، كيف وهو أحد رواة حديث‏:‏ ‏ « ‏لعن الله المحلل‏» ‏‏؟‏‏
ما في هذه الدار موضع خلوة فاتخذه في نفسك، لا بد أن تجذبك الجواذب فاعرفها وكن منها على حذر، ولا تصرفك الشواغل إذا خلوت منها وأنت فيها‏, نور الحق أضوأ من الشمس، فيحق لخفافيش البصائر أن تعشو عنه‏ الطريق إلى الله خال من أهل الشك ومن الذين يتبعون الشهوات، وهو معمور بأهل اليقين والصبر، وهم على الطريق كالأعلام ‏ «‏وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون» ‏سورة السجدة، الآية‏:‏ 24.


الفوائد_الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية

125
القسم الإسلامى / علماء السوء
« في: 13 , أبريل, 2009 - 01:02:19 مسائاً »

علماء السوء
علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم ويدعونهم إلى النار بأفعالهم، فكلما قالت أقوالهم للناس هلموا، قالت أفعالهم لا تسمعوا منهم‏.‏ فلو كان ما دعوا إليه حقا كانوا أول المستجيبين له، فهم في الصورة أدلاء وفي الحقيقة قطاع الطرق‏.‏
إذا كان الله وحده حظك ومرادك فالفضل كله تابع لك يزدلف‏‏ إليك، أي أنواعه تبدأ به، وإذا كان حظك ما تنال منه فالفضل بطريق الضمن و التبع، فإن كنت قد عرفته وأنست به ثم سقطت إلى طلب الفضل حرمك إياه عقوبة لك ففاتك الله وفاتك الفضل‏.‏

الفوائد_الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية

126


‏فائدة جليلة‏

قوله تعالى‏:‏ ‏ «‏هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور» ‏ ‏‏الآية‏:‏ 15 من سورة الملك. أخبر سبحانه أنه جعل الأرض ذلولا منقادة للوطء عليها وحفرها وشقها والبناء عليها، ولم يجعلها مستصعبة ممتنعة على من أراد ذلك منها، وأخبر سبحانه أنه جعلها مهاداً وفرشاً وبساطاً وقراراً و كفاتاً ‏‏ وأخبر أنه دحاها و طحاها، وأخرج منها ماءها ومرعاها، وثبَّتها بالجبال ونهج فيها الفجاج والطرق، وأجرى فيها الأنهار والعيون، وبارك فيها وقدر فيها أقواتها، ومن بركتها أن الحيوانات كلها وأرزاقها وأقواتها تخرج منها، و من بركتها أنك تودع فيها الحب فتخرجه لك من بطنها أحسن الأشياء وأنفعها فتوارى منه كل قبيح وتخرج له كل مليح، ومن بركتها أنها تستر قبائح العبد وفضلات بدنه

وتواريها وتضمه وتؤويه، وتخرج له طعامه وشرابه فهي أحمل شيء للأذى وأعوده بالنفع‏.‏ فلا كان من التراب خير منه وأبعد من الأذى وأقرب إلى الخير‏.‏
والمقصود أنه سبحانه جعل لنا الأرض كالجمل الذلول الذي كيفما يقاد ينقاد‏.‏ وحسن التعبير بمناكبها عن طرقها وفجاجها؛ لما تقدم من وصفها بكونها ذلولاً‏.‏
فالماشي عليها يطأ على مناكبها وهو أعلى شيء فيها، ولهذا فسرت المناكب بالجبال، كمناكب الإنسان؛ وهي أعاليه‏.‏
قالوا‏:‏ وذلك تنبيه على أن المشي في سهولها أيسر‏.‏
وقالت طائفة‏:‏ بل المناكب‏:‏ الجوانب والنواحي، ومنه مناكب الإنسان، لجوانبه‏.‏
والذي يظهر‏:‏ أن المراد بالمناكب الأعالي، وهذا الوجه الذي يمشي عليه الحيوان هو العالي من الأرض دون الوجه المقابل له، فإن سطح الكرة أعلاها، والمشي إنما يقع في سطحها، وحسن التعبير عنه بالمناكب لما تقدم من وصفها بأنها ذلول‏.‏

ثم أمرهم أن يأكلوا من رزقه الذي أودعه فيها فذللها لهم ووطأها وفتق فيها السبل والطرق التي يمشون فيها وأودعها رزقهم، فذكر تهيئة المسكن للانتفاع والتقليب فيه بالذهاب والمجيء والأكل مما أودع فيه للساكن‏.‏ ثم نبه بقوله‏:‏ ‏ «‏وإليه النشور» ‏ على أنا في هذا المسكن غير مستوطنين ولا مقيمين، بل دخلناه عابري سبيل، فلا يحسن أن نتخذه وطناً ومستقرًّا، وإنما دخلناه لنتزود منه إلى دار القرار، فهو منزل عبور لا مستقر حبور، ومعبر وممر لا وطن ومستقر‏.‏
فتضمنت الآية الدلالة على ربوبيته وقدرته وحكمته ولطفه والتذكر بنعمه وإحسانه، والتحذير من الركون إلى الدنيا واتخاذها وطناً ومستقرًّا بل نسرع فيها السير إلى داره وجنته، فلله ما في ضمن هذه الآية من معرفته وتوحيده والتذكير بنعمه، والحث على السير إليه، والاستعداد للقائه والقدوم عليه، والإعلام بأنه سبحانه يطوى هذه الدار كأن لم تكن، وأنه يحيي أهلها بعدما أماتهم وإليه النشور‏.‏


127
القسم الإسلامى / الصفات الأربعة لأهل الجنة
« في: 13 , أبريل, 2009 - 12:51:50 مسائاً »


الصفات الأربعة لأهل الجنة

 تقريب الجنة من المتقين، وأن أهلها هم الذين اتصفوا بهذه الصفات الأربع‏:‏

(الأولى‏)‏ أن يكون أواباً أي رجَّاعاً إلى الله من معصيته إلى طاعته ،ومن الغفلة عنه إلى ذكره‏.‏
قال عبيد بن عمير‏:‏ الأواب‏:‏ الذي يتذكر ذنوبه ثم يستغفر منها، وقال مجاهد‏:‏ هو الذي إذا ذكر ذنبه استغفر منه‏.‏ وقال سعيد بن المسيب ‏:‏ هو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب‏.‏
(الثانية‏)أن يكون حفيظاً‏.‏ قال ابن عباس‏:‏ لما ائتمنه الله عليه وافترضه‏.‏ وقال قتادة ‏‏‏:‏ حافظ لما استودعه الله من حقه ونعمته‏.‏
ولما كانت النفس لها قوتان‏:‏ قوة الطلب وقوة الإمساك، كان الأواب مستعملاً لقوة الطلب في رجوعه إلى الله ومرضاته وطاعته، والحفيظ مستعملاً لقوة الحفظ في الإمساك عن معاصيه ونواهيه، فالحفيظ‏:‏ الممسك نفسه عما حرم عليه، والأواب‏:‏ المقبل على الله بطاعته‏.‏

(الثالثة‏) قوله‏:‏ «‏من خشي الرحمن بالغيب» ‏ ‏‏الآية‏:‏ 33 من سورة ق، يتضمن الإقرار بوجوده وربوبيته وقدرته،وعلمه واطلاعه على تفاصيل أحوال العبد، ويتضمن الإقرار بكتبه ورسله وأمره ونهيه، ويتضمن الإقرار بوعده ووعيده ولقائه، فلا تصح خشية الرحمن بالغيب إلا بعد هذا كله‏.‏
(الرابعة‏)‏قوله‏:‏ ‏ «‏وجاء بقلب منيب» ‏ ‏‏الآية‏:‏ 33 من سورة ق، قال ابن عباس‏:‏ راجع عن معاصي الله مقبل على طاعة الله‏.‏ وحقيقة الإنابة‏:‏ عكوف القلب على طاعة الله ومحبته والإقبال عليه‏.‏
ثم ذكر سبحانه جزاء من قامت به هذه الأوصاف بقوله‏:‏ ‏ «‏ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود ‏.‏ لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد» ‏ ‏الآيتان‏:‏ 34، 35 من سورة ق ثم خوَّفهم بأن يصيبهم من الهلاك ما أصاب من قبلهم، وأنهم كانوا أشد منهم بطشاً، ولم يدفع عنهم الهلاكَ بطشُهم، وأنهم عند الهلاك تقلبوا وطافوا في البلاد، وهل يجدون محيصاً ومنجى من عذاب الله‏؟‏‏!‏
قال قتادة‏:‏ حاص أعداء الله فوجدوا أمر الله لهم مدركا، وقال الزجاج ‏ ‏ طوفوا وفتشوا فلم يروا محيصاً من الموت‏.‏

وحقيقة ذلك‏:‏ أنهم طلبوا المهرب من الموت فلم يجدوه‏.‏
ثم أخبر سبحانه أن في هذا الذي ذكر ‏ «‏لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد» ‏ ‏‏الآية‏:‏ 37 من سورة ق
ثم أخبر أنه خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ولم يمسه من تعب ولا إعياء، تكذيباً لأعدائه من اليهود حيث قالوا‏:‏ إنه استراح في اليوم السابع‏.‏
ثم أمر نبيه بالتأسي به سبحانه في الصبر على ما يقول أعداؤه فيه كما أنه سبحانه صبر على قول اليهود‏:‏ أنه استراح، ولا أحد أصبر على أذى يسمعه منه، ثم أمره بما يستعين به على الصبر، وهو التسبيح بحمد ربه قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وبالليل وأدبار السجود، فقيل‏:‏ هو الوتر، وقيل‏:‏ الركعتان بعد المغرب، والأول‏:‏ قول ابن عباس، وعن ابن عباس رواية ثالثة‏:‏ أنه التسبيح باللسان أدبار الصلوات المكتوبات‏.‏

ثم ختم السورة بذكر المعاد ونداء المنادي برجوع الأرواح إلى أجسادها للحشر، وأخبر أن هذا النداء من مكان قريب يسمعه كل أحد‏:‏ ‏ «‏يوم يسمعون الصيحة بالحق» ‏ ‏‏الآية‏:‏ 42 من سورة ق، بالبعث ولقاء الله، يوم تشقق الأرض عنهم كما تشقق عن النبات فيخرجون سراعاً من غير مهلة ولا بطء، ذلك حشر يسير عليه سبحانه‏.‏
ثم أخبر سبحانه أنه عالم بما يقول أعداؤه، وذلك يتضمن مجازاته لهم بقولهم إذ لم يخف عليه‏.‏
وهو سبحانه يذكر علمه وقدرته لتحقيق الجزاء، ثم أخبره أنه ليس بمسلط عليهم ولا قهار، ولم يبعث ليجبرهم على الإسلام ويكرههم عليه، وأمره أن يذكر بكلامه من يخاف وعيده، فهو الذي ينتفع بالتذكير، وأما من لا يؤمن بلقائه ولا يخاف وعيده ولا يرجو ثوابه فلا ينتفع بالتذكير‏.‏

( ‏الزجاج هو‏:‏ إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج، عالم بالنحو اللغة، ولد ومات ببغداد، توفي سنة ‏311هـ - 923م‏‏‏. )
كتاب الفوائد_الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية

128
نقاش عام / أمثال في الدين والديانة
« في: 13 , أبريل, 2009 - 12:32:03 مسائاً »



 في الدين والديانة

يعتزّ البدويّ بعروبته ، وبانتمائه لوطنه العربيّ الكبير ، ويعتزّ كذلك بعراقة أصله التي تنبع من الصحراء مهد الحضارة البشرية جمعاء وكأنه لم يبتعد بعد عن جذور الشجرة  الأم ، وهو شديد التمسّك بإسلامه وبدينه الحنيف ، يؤدي واجباته الدينية كما يجب ، من صلاةٍ وصيام وزكاة وحج إلى بيت الله الحرام ونراه يقول :   

  ·  الدنيا ما بتغني عن الآخرة

أي أن أعمالنا في الدنيا وشؤون حياتنا المختلفة لا  تُغني عن وجود الآخرة والتي يجب أن نعمل لها في حياتنا ودنيانا ونؤدي كل ما فرض علينا من العبادات ، إضافة إلى أعمال الخير والبر والإحسان .

  أما قليل الدين ضعيف الإيمان الذي لا يخشى الله في أعماله وتصرفاته ، ويظلم الناس ويؤذيهم ويسبب لهم الضرر ، أو من يسرق أغراضهم وممتلكاتهم ، فهو عرضة لغضب الله وسخطه عليه ، ويقولون في مثل هذه المناسبة .

  ·  اللي ما بيخاف من الله خاف منه وخاف عليه

أي أنّ الذي لا يخشى الله في أعماله وتصرفاته ، يُخشى جانبه فيما لو وقع أحد الأشخاص بين يديه لأنّ قلبه لا يعرف الرأفة والرحمة ، ويُخشى عليه أن ينزل به غضب الله وسخطه في أي لحظة ، نتيجة لأعماله السيئة وإيذائه للآخرين .

  ·  عمله بيقعد  له

أي أنّ أفعاله السيئة وظلمه للناس ، وكل أعمال السوء التي يقوم بها ، فهي سوف تنتظره في المستقبل ، وسيلاقي سوء العاقبة جزاءً لأعماله هذه .

  ·  دار الظالمين خراب

أي أنّ الذين يظلمون الناس فان الله سبحانه وتعالى سينتقم منهم ويقتصّ لمن ظلموهم منهم ، وسينالون جزاء أعمالهم وظلمهم للناس ، وستخرب بيوتهم مثلما خربوا بيوت غيرهم .

  ·  بيت النتّاش ما بيعلاش

أي أنّ بيت اللص والخائن الذي يعتمد في حياته على النهب والسلب وسرقة أموال الناس وممتلكاتهم ، يظل حقيراً كما هو ، لا يعلو ولا يعمّه العمران ، لأن السارق لا يوفّر مما يسرقه ، بل ربما لا يكاد يسدّ رمقه ، إضافة إلى أن المال المسروق لا تصيبه البركة ، بل سرعان ما يفنى ويضيع ، ويبقى السارق على فقره وإدقاعه .

  ·  مال جابته الأرياح تاخذه الزوابع

أي أنّ المال الذي يُكسب بسهولة ، وبالطرق الغير مشروعة ، ولا يتعب صاحبه في جمعه وتوفيره ، فهو سرعان ما يفنى ويزول ، وتفتح له أبواب التبذير فيضيع بسرعة ، مثلما جاء بسرعة وسهولة . 

  ·  يا ويل الماسي ويا ويل جاره

يا ويل الذي يعمل السوء ويا ويل جاره ، لأن من يقوم بأعمال السوء قد يصيبه الأذى والضرر ، وقد يصيب جاره بعض هذا الأذى لقربه منه ،  فيكون ما أصاب الجار من المضرة نتيجة لجواره  لهذا الشخص الذي يقوم بأعمال السوء المختلفة .
والبدوي دائم التوكّل على الله في حياته ، وفي عمله من أجل رزقه ورزق عياله ، وأمثلتهم على ذلك كثيرة نذكر منها :

  ·  الرزق على الله

أي أن الله هو المتكفّل بأرزاق الناس ، وسيأخذ كل واحدٍ منهم نصيبه ، ولا داعي للقلق المبالغ فيه من أجل رزق العيال. 

  ·  رزقه أكثر من خَلْقِه
أي أن الأرزاق أكثر من العباد ، فالله كفيل برزق الناس جميعاً ، وسيجد كل منهم ما يكفيه ، ولا داعي لتخوفهم وقلقهم الزائد على ذلك . 

  ·  الحيّ رزقه حيّ
أي أن الإنسان ما دام على قيد الحياة فان الله سبحانه وتعالى كفيل برزقه وإعالته .

  ·  رزقة الناس من الناس ، ورزق الكل على الله
أي أن أرزاق الناس تكون عادة من بعضهم البعض ، حيث يبيعون ويشترون على بعض ، وحيث يعملون عند بعض فيأخذ كل منهم ثمرة أتعابه وأجرة عمله ، ورزق الجميع على الله سبحانه وتعالى الذي يتكفل برزق عباده ، ولا ينسى أحداً من فضله .

  ·  يرزق الدود في الحجر الجلمود

أي أن الله كفيل برزق عباده ومخلوقاته ، فهو يرزق الدودة الصغيرة الموجودة في الحجر ، وعلينا ألا نقلق كثيراً من سوء الحالة المادية ، فالله كفيل برزقنا جميعاً ولا ينسى أحداً من فضله .

  ·  الدكان جنب الدكان والرزق على الله

أي أن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى وهو متوكل برزق الجميع ، والتيسير لهم بما يعتاشون منه ، ولو كانت الدكاكين متلاصقة فهو جل شأنه يبعث لكل منهم برزقه .

أما إذا وقع في ضيق من العيش ، أو إذا ألَمّت به كربة وضائقة مالية ، فلا يقلّل ذلك من إيمانه شيئاً ، ولا يزعزع ثقته  العميقة بالله وتوكّله عليه ونراه يقول :

  ·  الشِدَّة ما هي مدّة

أي أن الشدّة وهي الكربة التي تحلّ بالإنسان في بعض الأوقات لا تطول مُدتها وسرعان ما تختفي ويحلّ الفَرَج مكانها ، وهذا يقال عادة لتعزية المرء ومواساته في شدته ، أي لا تقلق فإنَّ فَرَج الله قريب .
من كتاب (من الأمثال البدوية )الأستاذ صالح زيادنة رهط منطقة الجنوب

129




 باب في الكَرَم وحُسْن الضيافة

الكرم صفةٌ من صفات البدويّ الطيبة ، وسجيةٌ من سجاياه الكريمة التي لا زال يتمسك بها ، ويعتز بها ولا يرضى أن يحيد عنها مهما كان الثمن ، فهي تجري في عروقة  كصفاته الأخرى من شهامة ، وإباء ، وعزة نفس ، وإغاثة للملهوف . وقد ورثها عن  أبائه وأجداده ، ورضعها مع اللبن منذ نعومة أظفاره . وهي ميزةٌ من مزاياه الحميدة التي حباه الله بها فهو لا يصطنعها إصطناعاً ولا يتكلفها تكلفاً ، إنما تأتيه عفويةً خالصة وبشكل تلقائي . والبدويّ معروف بشهامته وحسن معشره وإكرامه لضيفه وإستقباله له بوجه بشوش والترحيب به  ، حتى يستأنس ضيفه وتنفرج أساريره ، وفي هذا فرحة غامرة ينتشي لها البدوي وهو يشعر بأنه قد نجح في إكرام ضيفه وأفلح في إدخال السرور إلى نفسه .

 في هذا الباب كثيرة ومتنوعة نذكر منها ما يلي :   

  ·  الضيف إن أقبل أمير وإن قعد أسير وإن قام شاعر

هذا وصف للضيف الذي عندما يُقبل فكأنه أمير يزهو بشكله وهيئته ، فإذا جلس فهو أسير عند مضيفه حتى يقدّم له واجبات الضيافة ، أما إذا قام فهو شاعر يحدّث بما شاهد ورأى  .

  ·    الضيف أسير المحِلِّي

أي يحق للمضيف أن يُكرم ضيفه كيف شاء وعلى الضيف ألا يعترض كثيراً ( خاصةً إذا اعترض الضيف ولم يقبل أن يصنعوا له الطعام والقِرى ) فهو كالأسير في بيت مضيفه ، فإذا لم يقبل يقول له المحلي (صاحب البيت) الضيف أسير المحلي وعليه أن يسكت ويقبل بالأمر الواقع وهو إكرامه وتقديم القِرى له . وهذا لشدة الكرم عند البدو ولتأصّل هذه العادة فيهم .

  ·  الضيف شاعر

أي أن الضيف يحكي للناس ويقصّ عليهم ما لاقاه من كرم واحترام عند مضيفه ، فإذا قَصَّر في حقّه يكون عرضة للسخرية والملامة من الناس ، فالضيف كالشاعر الذي يمدح مضيفه فيرفعه ، أو يهجوه فيصغّره في أعين الناس ويقلّل من قيمته في نظرهم . وهذا للنهي عن التقصير في حقّ الضيف وللحثّ على استقباله بالشكل اللائق به .

  ·  الضيف ضيف الله

أي أن قِرى الضيف ميسور ومن السهل الحصول عليه فكأن الضيف ضيف الله ييسر له ولمضيفه ويجعل قراه ميسوراً.  أما من يظن أن قرى الضيف يُفقر المحلي ( المضيف) فهو مخطيء في نظرته فالرزق على الله ولم يكن الضيف سبباً  في فقر أحد أو غناه .

  ·  الضيف محَلِّل

أي أن الضيف لا يأكل من الطعام إلا قدر طاقته ، ويأكل أفراد عائلة المضيف من الشاة التي تُذبح للضيف وكأنه حَلَّل لهم بذلك هذا الطعام ( أي جعله حلالاً عليهم ) ، وهذا يعني أن ما يُذبح للضيف هو للإكرام وليس لملء البطون فإن الضيف عادةً مهما أكل لا يأكل الا القليل منه ، أما الباقي فيأكله أفراد عائلة المضيف .

  ·  ضيف المسا ما له عشا

عندما يأتي الضيوف مساءً وبعد وقت العشاء ويشاورهم المضيف في شأن تجهيز العشاء لهم ، فإنهم يعتذرون ويقولون انهم تعشّوا في بيوتهم وليس هذا وقت عشاء فضيف المسا ما له عشا لأنه جاء بعد وقت العشاء .

  ·  يا ضيف ما كنت محِلِّي

أي يا ضيف أنت محلي في بيتك ، ولا بدّ انه مرّ عليك ضيوف ، وطبيعي انك قمت بواجبهم ولم تُقصّر في حقهم فلا تمنعنا أن نقوم نحن بواجب إكرامك كما لم يمنعك ضيوفك من ذلك .

  ·  سكوت الضيف من بخت المحلي

أي أن سكوت الضيف يُعتبر رضى ، فإذا سكت قام المضيف ليصنع له الطعام ويقدّم له الواجب والقِرى ، ويكون من حظ عائلة المضيف أن ينالوا من هذا القرى ، الذي لولا سكوت ضيفهم ورضاه ما كانوا لينالوا منه شيئاً ، وهذا من باب المجاملة التي تقال للضيف .

  ·  الضيف كاره الضيف والمحِلِّي كاره الكُلِّي

عندما يكون عند أحدهم ضيوفاً ويكرمهم ويحترمهم ، ويأتيه ضيوف جُدد ويضطر أن يكرمهم أيضاً ، فإن الضيوف الأوائل يكرهون الضيوف الجُدد خشية أن يتفرّغ لهم المضيف أو يحترمهم أكثر منهم ، ولكن المضيف يكون قد كَرِهَ الجميع واستثقل ضيافتهم ، فيقول أحد الضيوف الجدد عندما يشعر بذلك الضيف كاره الضيف والمحلي كاره الكلي.

  ·  أعزم واكرم وأكل العيش نصيب

يقال هذا المثل بعد أن يعفّ الضيف عن عمل القِرى له ، وبهذا لا يعتبر المضيف مقصراً ، أي أنه عزم وأكرم ولكن ضيفه رفض ولم يقبل . ويقال هذا المثل أيضاً في حالات أخرى مشابهة .

  ·  من عَفّ عن شيء كأنه ماكله

يشبه المثل السابق ، ويعني أن الضيف كأنه أكل عند مضيفه ، فلم يُقصّر في واجبه ، وانما هو الذي رفض ذلك .

  ·  الجود من الموجود

أي أن كَرَم الرجل منوط بحالته المادية ، فان كان ميسور الحال وقدّم شيئاً كثيراً  فلأن حالته المادية جيدة ، وإن قدّم ما تيسّر فلأن حالته لا تسمح بأكثر من ذلك فالجود من الموجود .

  ·  الجود جهود

يقال عندما يجشّم المضيف نفسه بعمل القِرى لضيفه رغم سوء حالته المادية ، فيقال فيه هذا المثل ، أي أن جهده كبير حتى ولو شحّت موارده المالية ، فنفسه كبيرة ولا يرضى أن يتأخر عن تقديم ما عليه من واجب إكرام الضيف أو عمل القِرى له .

 

130



 ذكر أسماء الأحمق

الاحمق الرقيع المائق الازبق الهجهاجة الهلباجة الخطل الخرف الملغ الماج المسلوس المأفون المأفوك الاغفك الفقاقة الهجأة الالق الخوعم الالفت الرطىء الباحر الهجرع المجع الانوك الهبنك الاهوج الهبنق الاخرق الداعك الهداك الهبنقع المدله الذهول الجعبس الاوره الهوف المعضل الفدم الهتور عياياء طباقاء .
فاذا كان يتجه لشىء فى أسماء كثيرة وقريب هذه الاسماء على أحمق وقيل لو لم يكن من فضيلة الاحمق الا كثرة أسمائه لكفى .
 :-\ :-\

قال ابن الاعرابى الرقيع هو الذى يحتاج أن يرقع من حمقه .
وسئل بعض الاعراب ما الفرق بين الاحمق والمائق فقال الاحمق مثل المائح على رأس البئر والمائق هو مثل المائح الذى هو أسفل البئر فبينهما من الجودة فى الحماقة ما بين هذين والعرب تقول أحمق ما يتوجه الى ما يحسن أن تأتي الغائط والاخرق هو الذى يخرق الاشياء ولا يحسن لها مأتى.
حتى النياء لاعليكم لديهن أسماءإليكم هذه.

 ومن أسماء النساء ذوات الحمق الورهاء الخرقاء الدفنس الخذعل الهوجاء القرثع الداعكة الرطيئة
 ;)

من كتاب أخبار الحمقى والمغفلين_أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي


131
نقاش عام / من ضرب المثل بحمقه وتغفيله
« في: 13 , أبريل, 2009 - 11:53:08 صباحاً »



عن أبى يوسف القاضى قال ثلاث صدق باثنتين ولا تصدق بواحدة إن قيل لك إن رجلا كان معك فتوارى خلف حائط فمات فصدق وإن قيل لك إن رجلا فقيرا خرج إلى بلد فاستفاد مالا فصدق وإن قيل لك إن أحمق خرج إلى بلد فاستفاد عقلا فلا تصدق
هؤلاء ينقسمون إلى رجال ونساء فمنهم هبنقة واسمه يزيد بن ثروان.
 ويقال ابن مروان أحد بني قيس ابن ثعلبة ومن حمقه انه جعل في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف وقال أخشى أن أضل نفسي ففعلت ذلك لاعرفها به فحولت القلادة ذات ليلة من عنقه لعنق أخيه فلما أصبح قال يا أخي أنت أنا فمن أنا.
 ::) ::) ::) ::)
اختصمت طفاوة وبنو راسب في رجل ادعى كل فريق انه في عرافتهم.
 فقال هبنقة حكمه أن يلقى في الماء فان طفا فهو من طفاوة وإن رسب فهو من راسب .
فقال الرجل إن كان الحكم هذا فقد زهدت في الديوان .
وكانوا إذا رعى غنما جعل يختار المراعي للسمان وينحي المهازيل ويقول لا أصلح ما أفسده الله . ;
D ;D

ومنهم أبو غبشان وهو من خزاعة كان يلي الكعبة فاجتمع مع قصى بن كلاب بالطائف على الشرب.
 فلما سكر اشترى منه قصي ولاية البيت بزق خمر وأخذ منه مفاتيحه وسار بها إلى مكة وقال يا معشر قريش هذه مفاتيح بيت أبيكم اسماعيل ردها الله عليكم من غير غدر ولا ظلم.
 وأفاق أبو غبشان فندم فقيل أندم من أبي غبشان وأخسر من أبي غبشان وأحمق من أبي غبشان.

 قال بعضهم باعت خزاعة بيت الله إذ سكرت بزق خمر فبئست صفقة البادي باعت سدانتها بالخمر وانقرضت عن المقام وضل البيت والنادي ثم جاءت خزاعة فغالبوا قصيا فغلبهم ومنهم شيخ مهو وهي قبيلة من عبد القيس واسمه عبد الله بن بيدرة .
وكانت إياد تعير بالفسو فقام رجل منهم بعكاظ ومعه بردا حبرة فنادى ألا إنني من إياد فمن يشتري مني عار الفسو ببردي هذين فقام عبد الله بن بيدرة فقال أنا واتزر باحدهما وارتدى بالآخر واشهد الايادي عليه أهل القبائل وانصرف عبد الله إلى قومه.
 فقال جئتكم بعار الابد فلزم العار بذلك عبد القيس ومنهم عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل من حمقه انه قيل له ما سميت فرسك فقام اليه ففقأ إحدى عينيه وقال سميته الاعور قال العنزي رمتني بنو عجل بداء أبيهم وأي امرىء في الناس أحمق من عجل ألبس أبوهم عار عين جواده فصارت به الامثال تضرب بالجهل .
 :'( :'(

132

فى ذكر الحماقة ومعناها
قال ابن الاعرابى الحماقة مأخوذة من حمقت السوق اذا كسدت فكأنه كاسد العقل والرأي فلا يشاور ولا يلتفت اليه فى أمر حرب وقال أبو بكر المكارم إنما سميت البقلة الحمقاء لانها تنبت فى سبيل الماء وطريق الابل .
قال ابن الاعرابى وبها سمي الرجل أحمق لأنه لا يميز كلامه من رعونته .
وفى هذا الاسم ولا يظهر المقصود إلا بكشف المعنى فنقول معنى الحمق والتغفيل هو الغلط فى الوسيلة والطريق الى المطلوب مع صحة المقصود بخلاف الجنون .
فانه عبارة عن الخلل فى الوسيلة والمقصود جميعا فالاحمق مقصوده صحيح ولكن سلوكه الطريق فاسد ورويته فى الطريق الوصال إلى الغرض غير صحيحة .
والمجنون أصل إشارته فاسد فهو يختار ما لا يختار ويبين هذا ما سنذكره عن بعض المغفلين فمن ذلك أن طائرا طار من أمير فأمر أن يغلق باب المدينة فمقصود هذا الرجل حفظ الطائر .


133
نقاش عام / طاقة التحمل!
« في: 12 , أبريل, 2009 - 09:05:10 مسائاً »


في الإمكان أن نقول: إن كل شيء تحمَّله فوق طاقته فإنك تخسره، أو تكاد. وخسارتنا لما نحمَّله فوق طاقته أشكال وألوان.. فقد تتجلى الخسارة في فقده وانعدامه، كما لو ضغطنا على كأس زجاج رقيق أكثر من طاقته على الاحتمال. وقد تتجلى الخسارة في فقده لوظيفته مع بقاء مادته، كما لو حمّل مهندس بناء حديد التسليح في عمارة ينشئها أوزاناً فوق الأوزان التي يتحملها عادة؛ مما يؤدي إلى انهيار البناء بسبب اعوجاج الحديد.
وتتمثل الخسارة في بعض الأحيان لهذا الذي نحمَّله فوق طاقته في فقد فاعليته، أي أنه يؤدي عمله لكن على غير الوجه المطلوب، كما أن النتائج تكون أقل من المتوقع. إنك لا تستطيع أن تحمَّل مركبة ضعف حمولتها العادية، ثم تسرع بها كما يسرع الذي يقود مركبة تحمل حمولة عادية. وقد تتجسَّد الخسارة في عدم القدرة على الاستمرار في السعي إلى آخر الطريق كالمسافر الذي يتناول ما لديه من طعام وشراب على نحو مسرف، فإنه سيجد نفسه في مرحلة من المراحل عاجزاً عن متابعة المسير بسبب تحميله لزاده ما لا يحتمل من الاستهلاك، وكالذي يحمَّل بدنه ما لا يحتمل بإطلاق العنان لشهواته، فيجد نفسه هرماً قبل الأوان. وهناك أنواع أخرى للخسارة ...

إن لدينا الكثير من النصوص التي تؤكد مراعاة الشريعة لهذا المبدأ العظيم، منها قوله – سبحانه- : ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)[سورة البقرة:286]، وقوله : ( وما جعل عليكم في الدين من حرج)[سورة الحج:78]، وقوله : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)[سورة البقرة:185]، وقوله: ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم)[سورة النساء:148]، وقوله: ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة)[سور النساء:129]. وقال عليه الصلاة والسلام: "لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك مع الوضوء، ولأخرت العشاء إلى نصف الليل"، وقال لعائشة- رضي الله عنها- " لولا حداثة قومك بكفر لنقضت البيت، فبنيتُه على أساس إبراهيم، وجعلتُ له خلفاً فإن قريشاً لما بنت البيت استقصرت".


وكثيراً ما شاهدنا صداقات تتصدع وتضمحل، وكثيراً ما شاهدنا الأقرباء وقد فشت فيهم النزاعات والأحقاد والبغضاء. وكثيراً ما يكون السبب في كل ذلك هو أن الناس حمّلوا الصداقات والقرابات ما لا تحتمل من التبعات والتكاليف. نحن جميعاً ندرك ونقر أن للقريب حقوقاً وأن للصديق أيضاً حقوقاً؛ لكن الذي يحدث أننا نفاجأ بأن أقرباءنا وأصدقاءنا يريدون من الحقوق والمساعدات ما يتجاوز كثيراً توقعاتنا وأحياناً طاقاتنا.
 وهنا تبدأ المشكلة، حيث الاتهام بالتقصير من جانب والاعتذار والتنصل والتهرب والابتعاد من الجانب الآخر. إن ما بين الناس من ود ومشاعر طيبة، وما بينهم من قرابة ورحم يتحمل – ولا شك- طلب المعونة والخدمة، ولكن ليس من غير حدود. إن العلاقات تدوم وتدوم إذا قامت على قدر جيد من التكافؤ والندية، فإذا تحولت إلى علاقات لانتفاع أحد الأطراف واستغلالها من قبله؛ فأنها تنهار، وقد تنقلب إلى عداوة مستحكمة. إن كل صديق وكل قريب يقدم لأصدقائه وأقربائه شيئاً ما وينتظر منهم شيئاً؛ ومن المهم ألا ينتظر أكثر مما قدم إذا ما أراد للمودة أن تستمر.

إن الدرس الذي نخرج به من كل ما ذكر هو ألا نعلَّق توازننا العام ولا مستقبلنا ولا صلاح شؤوننا على شيء وحيد وفريد، حتى لا ينهار ذلك الشيء في نهاية الأمر، ونشعر أننا خُذلنا في ساعة كنا أحوج ما نكون فيها إلى المعونة والمؤازرة. والله مولانا

134




تغلب على عادة التأجيل .

-  قيم المهمة التى تتهرب منها . ما الذى يمنعك للبدء بها؟ غالباً ما تبدو المهمة شاقة . طريقة التغلب على ذلك هو أن تقسمها إلى مهام صغيرة . قسم المهمة الكبيرة إلى مهام ثانوية تنجز أسرع وأسهل . قسمها وستصبح أقل صعوبة . انظر إليها كسلسلة من المهام الصغيرة ، ثم أنجزهما واحدة تلو الأخرى .

- قدر النتائج . ما أسوأ ما يمكن أن يحدث إذا أجلت أو أخفقت فى إكمال هذه المهمة ؟ وفى المقابل ؟ ما هى أفضل نتيجة محتملة لإنجاز هذا العمل فى الوقت المحدد ؟ قم الآن بالخطوة الصائبة وأبدأ العمل فوراً .

-  ابدأ فوراً . ابدأ الآن . قيم الوضع فى الحال وقم بالخطوة الأولى لبدء العمل. حتى أكثر المهام صعوبة يمكن أن تصبح أكثر سهولة عندما نعقد العزم ونبدأ بها . ابدأ بتكوين سمعه بقدرتك على إنجاز الأعمال . فتأجيل العمل الهام يجعلك تبدو أقل التزاماً بالإنجاز .

-أفصح للجميع عن التزامك لتتمسك به . عليك أن تجد شخصاً مما تكون محرجاً منه إن لم تفي بالتزامك . شارك هذا الشخص فى هدفك وتوقيتك لإنجازه . ثم ابدأ بالعمل مباشرة . إعلان التزامك يجبرك علي أن تكون مسئولاً . ستكون أقل تضييعاً للوقت وأكثر حرصاً على تحطيم الوقت القياسى وعمل المهام الضرورية .

- قم بأى شئ يساعدك على الاقتراب من إنجاز مميز لمهمتك . افتح ذلك الملف ، اتصل بأول رقم على قائمتك ، أو حتى اكتب السطر الأول فى رسالتـك ـ أو كل ما يمكن أن يساعدك على الاستمرار ، وبهذا تبـدأ الاندماج بالعمل .


-فكر قبل أن تفعل . إذا واجهت صعوبة فى البدء ، خذ خمس دقائق للتفكير فى الموضوع أولاً . ابحث عن أسباب التأجيل . حفز نفسك لتحليل سـبب تأخيرك هذا المشـروع . ثم واجـه هـذا السبب . واجه مخاوفك باتخـاذ إجراء إيجابي .

- قم بعمل ما أجلته أولاً . أنجز هذه المهمة المزعجة فى بداية اليوم . وعندما تكتمل ستشعر بالنشاط وسيكون باقى اليوم سهلاً .

- انتبه للأعذار التى تتخذها لإرجاء بعض المهام ، من أجل مهام أخرى . أرجع دائماً للخطوة الأكثر أهمية فى هذه اللحظة وأعمل على إنجازها . من السهل الوقوع فى فخ العمل بجد أكثر لإنجاز مهمة أخرى كوسيلة لتجنب عمل ما يجب عمله فعلاً . تحكم فى نفسك وعدل طريقة عملك .

- روح عن نفسك . ابعد الملل وحول العمل للعبة مرحة . تحدى نفسك لتحطيم رقمك القياسى فى السرعة أو لتصبح أكثر كفاءة ، أو لإيجاد طرق أكثر إنتاجاً لإنجاز هذه المهمة . وعندها تحسن معدل إنتاجك ، استمتع قليلاً ، أكمل هذا العمل الممل وقد تكتشف شئ ثورى حقيقى يمكن أن يغير من تفكيرك التقليدى .

- أعرف ماهية أسباب تأخيرك ثم أتخذ بعض الإجراءات . خذ بعض الوقت وتحدث مع نفسك قبل القيام بشئ ما قد يكون صعباً أو غير مناسب أو مضجر جداً ؟ استمع إلى صوتك الداخلى لكن كن مستعداً لإنهائه إذا منعك عن عمل الأشياء المهمة . نادراً ما تكون المهمة صعبة كما تبدو . عادة يكون " التحضير للعمل أسوأ من العمل نفسه " .

- غير موقفك تجاه هذه المهمة أو أى مهمة بحيث تصبح أكثر قابلية لإنجازها. امنع نفسك عن الشكوى من العمل الذى يجب أن تقوم به ، وأجعل هذا التغيير ثابتاً . فقد تضيع معظم الوقت لتحفيز نفسك للقيام بمهمة ما بينما يكون من السهل إنجازها بمجرد البدء بها .


-اكتشف سبب تأجيلك للعمل . وتلك بعض الأسباب الرئيسية للتأجيل :

     أ    ـ قد تبدو أشياء أخرى أكثر أهمية .

     ب   ـ قد تبدو المهمة مضجرة بحيث يكون من الأسهل عمل شئ آخر .

     ج   ـ قلة ثقة الشخص فى قدرته على إنجاز المهمة .

- أعد تخطيط المهام المضجرة لجعلها أكثر قبولاً لإنجازها . ما من شئ فى حد ذاته يكون جيد أو سئ . إنمـا التفكير تجاه هـذا الشئ هـو الـذى يجعله كذلك . وما من شئ سهل ولا صعب حتى نقرر نحن ذلك . كيفية نظرتك للمهمة هى التى تحدث فرقاً كبيراً . أنظر إليها بشكل إيجابى وستنجزهـا أسرع وبقبول أكثـر . وعنـدما تتقن هـذه المهارة ، سـتقهر وسواس التأجيل .

- حول المهمة إلى عمل شيق وعندها سيصبح إنجازها أسهل . لأننا لا نؤجل عمل الأشياء التى تشعرنا بالراحة . اجعلها متعة . اخلق منها تحدى أو منافسة . حولها إلى مغامرة مثيرة . فى أغلب الأحيان يكون الإرهاق الجسدي هو سبب التأجيل . وفر بيئة مريحة بقدر الإمكان وعندها سيهدأ الألم وتنساه وتعمل على إنجاز المهمة .

- تخيل أن المهمة قد اكتملت بنجاح . عزز مشاعر البهجة بالنجاح والإنجاز. واحتفظ بهذه التجارب الحسية فى عقلك واسترجعها من وقت لآخر . استرجع هذه الأحاسيس وسيعمل العقل على تنفيذها واقعياً .

- أعمل قائمتين على ورقة واحدة . قم أولاً بتقسيم الصفحة طولياً إلى عمودين متساويين . على اليسار، أكتب كل أسباب تأجيل المهمة . وعلى اليمين ، أكتب أسباب القيام بها . والآن قم بلعبة صغيرة . لا تحاول تكديس الأسباب التى تبدو فى مصلحة القيام بالعمل ، لأن هذه خطوة واختيار خاطئ ، والأحمق وحده هو من يحاول عمل ذلك .

- هاجم المشكلة معتبراً نفسك سيد الموقف . فكر بأشخاص تعرفهم وتعجب بإنجازاتهم . والآن ، تخيل أنك كل هؤلاء الأشخاص . كيف سيواجهون الموقف ؟ ما الإجراء الذى سيتخذوه ؟ وماذا سيفعلون لإنجاز العمل ؟ ثم لخص الخطوات التى قام بها الشخص المميز الذى أكمل المهمة الموكلة إليه. وعندها اتبع خطواته .
تأليف
روبرت بودش
ترجـمة
 منال مصطفى محمد
 

135
نقاش عام / لإنجاز أكثر الأعمال أهمية راقب وقتك
« في: 12 , أبريل, 2009 - 08:43:53 مسائاً »


.


راقب وقتك

-  أعر انتباه خاص للأشياء الصغيرة . بمرور الوقت تكون تلك الأشياء هى اللحظات التافهة التى تؤدى إلى قلة الإنتاج على مدار العمر ، تبدو تلك الأيام والساعات والدقائق مدة كبيرة من الزمن كان يمكن أن تستثمرها بشكل أفضل.

- طوال يوم العمل ركز اهتمامك دائماً على إنجاز أكثر الأعمال أهمية . سيجعلك هذا الإجراء متميزاً عن الباقين . الفاشلون دائماً مشغولون جداً ، لكنهم نادراً ما ينجزون المهام الأكثر إنتاجاً .

-  أنشئ نظام تنبيه لتذكيرك مسبقاً بالمهام القادمة والمناسبات والتواريخ الخاصة ومواعيد التسليم التنبيه هو رسائل تذكير دورية تصنيفها إلى جدولك اليومى. حيث يتيح لك كل من التحضير ورسائل التذكير المنتظمة وقتاً للقيام بأى عمل أو مهمة .

-  راقب وقتك فى أسبوع . سجل كل ساعة وكل دقيقة . ثم راجع ما سجلته فى نهاية الأسبوع . ارصد عدد الساعات وكيفية استغلالها . إذا فرقت بصدق بين الوقت الذى أنتجت فيه وأوقات الأنشطة الأخرى فى حياتك ، تأكد أنك ستكتشف فرص مؤكدة للتحسن المؤثر .

-  لاحظ متى يجب أن تغير اتجاهك . إذا كانت خطتك أو استراتيجيتك لا تسفر عن شئ بينما أنت مستمر فى العمل ، توقف وأبدأ التغيير . قلل خسارتك فى الوقت والطاقة عندما لا تسفر مجهوداتك عن شئ . عدل نظرتك . صحح مسارك .. اتبع طريقه أخرى تؤدى لك المهمة .

 

-  انتبه للأشياء الصغيرة التى تضيع الوقت . توفير دقيقتين كل يوم يصنع اختلافاً كبيراً على مدار العمر . فكر بشكل عملى . ركز على هذه النقطة جداً . ثم انتبه للوقت الذى تضيغه أمام خزانة ملابسك محاولاً تقرير ماذا ترتدى ، أو فى البحث عن مفاتيح سيارتك عندما تنسى مكانها . حياتك ليست أكثر من مجموعة من الدقائق والساعات والأيام .

-  ضع سجل دقيق للوقت اللازم لإتمام كل مشروع أو عمل أو مهمة . ستساعدك مثل هذه الوثيقة مستقبلاً على تقدير الوقت المطلوب . رؤية خطة مكتوبة للوقت على الورق ستوحى لك فى أغلب الأحيان . وستكتشف الأوقات التى يمكن أن تحسن فيها من كفاءتك .

-  قم بالدراسة مسبقاً . أعرف متى يسلم المشروع وما يجب عمله لإنجاز الخطوات المحددة . قبل بداية أول خطوة لإنجاز العمل ، حدد كل الخطوات المطلوبة لإنجازه . استقطع وقتاً لمداخلات الموظفين والعاملين بالمشروع. وقد تشمل المداخلات المكتبية وزملاء العمل والباعة والزبائن . ما الوقت المطلوب لكل منها ؟ ما العمل الذى يمكن إنجازه فى المكتب ؟ ما هى المعلومات أو التجهيزات التى قد تستعين بها من مكان آخر ؟ تعطيك الدراسة السريعة مجالاً أفضل للعمل القادم .

-  استثمر وقتك فى إنجاز العمل الحقيقى ـ ذلك العمل الذى سيساعدك على إنجاز مهمة تلو الأخرى . انشغل بعمل كل ما هو مهم  ويخص المشروع الذى أمامك . اترك كل التخطيط والترتيب لنهاية اليوم ، بعد انتهاء العمل اليومى الهام .

 
[/size]

صفحات: 1 ... 7 8 [9] 10 11