menu_bgservdownloadthemesdirforumhome
Smf عربى



عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - بنت جزائر الأبطال

صفحات: 1 ... 3 4 [5] 6 7 ... 10
61

اعترافات حول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

يقول ( كارلايل ) أحد مشاهير فلاسفة القرن التاسع عشر :

" إن أجدر الأقوال بالإنصات والقبول هي أقوال محمد لأن أقواله وحدها التي تمثل الحقيقة "
 وقال عميد كلية الحقوق  بجامعة فينا الأستاذ " شبول " في مؤتمر الحقوقيين المنعقد في سنة 1927 م :
" إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها ، إذ رغم أميته استطاع قبل بضعة عشر قرناً أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوروبيون  أسعد ما نكون لو وصلنا إلى قمته بعد ألفى عام "
هذا القول نسوقه إلى الذين يدّعون أنهم مسلمون ، ويحكمون بغير ما أنزل الله من القوانين الوضعية التي هي من صنع البشر ، وفيهم يقول تعالى : (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً ، وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً)) (النساء:60)

62




أبناء قومي يدخلون في دين محمد

هذا الاعتراف للكاتب الايرلندي الشهير ( جورج برناردشو )  الذي أطلقه ليكون نبوءة تكاد تتحقق في زمننا هذا وفي الأزمان المقبلة إن شاء الله عز وجل ولو كره العلمانيون .

يقول برنارد شو :

 " لقد وضعت دائماً دين محمد موضع الاعتبار السامي بسبب حيويته العظيمة ، فهو الدين الوحيد الذي يلوح لي أنه حائز على أهلية العيش لأطوار الحياة المختلفة بحيث يستطيع أن يكون جذاباً لكل زمان ومكان ، لقد صور " أكليروس القرون الوسطى " الإسلام بأحلك الألوان إما بسبب الجهل وإما بسبب التعصب "

ثم يضيف قائلاً :

 " لقد درست محمداً باعتباره رجلاً عظيماً فرأيته  بعيداً عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى " منقذ البشرية " وإنني لأعتقد أن رجلاً مثله لو تولى حكم العالم الحديث لنجح في حل مشكلاته بطريقة تجلب إلى العالم السلام والسعادة اللذين هو في أشد الحاجة إليهما ، وفي الوقت الحاضر دخل كثير من أبناء قومي من أهل أوروبا في دين محمد حتى ليمكن أن يقال إن تحول أوربا إلى الإسلام قد بدأ ، لقد بدأت أوروبا الآن تعشق الإسلام ، ولن يمضي القرن الحادي والعشرون حتى تكون أوروبا كله قد بدأت تستعين به في حل مشاكلها " .
هكذا تنبأ برناردشو  ، ويبدو أن النبوءة بدأت تتحقق فقد ذكرت  صحيفة " نيويورك تايمز " الأمريكية أن الإسلام ينتشر بسرعة فائقة وبصورة لافتة للنظر ، وأضافت أن مدن نيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو وديترويت أصبحت مراكز كبرى للدين الإسلامي .

 كما نشرت مجلة " تايم " تحقيقاً بعنوان : ( الأمريكيون يولون وجوههم خمس مرات نحو مكة )  قالت فيه : " إن المسلمين في أمريكا أصبح صوتهم مسموعاً ، وأصبحت لهم كلمة أكثر من أي وقت مضى بعد أن كان اللوبي الصهيوني له اليد العليا ، وكان الأمريكيون منذ أكثر  من عشرين عاماً ينظرون إلى الإسلام على أنه من الديانات المتخلفة ، ولكن بعد دخول عدد كبير من المسلمين المهاجرين إلى الإسلام سواء من السود أو البيض ، بدأ الأمريكيون يغيّرون نظرتهم إلى الإسلام والمسلمين في أمريكا "
وصدق الله إذ يقول : (( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)) 



63
نقاش عام / اعترافات حول الحضارة الغربية والإسلام
« في: 09 , مايو, 2009 - 11:44:51 صباحاً »


   اعترافات حول الحضارة الغربية والإسلام ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم

ما أكثرهم أولئك المغترين بالحضارة الغربية ، وإن شئت فسمها (الحظيرة) ..نعم .. إنها حظيرة كبيرة مليئة بالحيوانات الناطقة التي هي في صورة إنسان كما قال تعالى : (( إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً)) (الفرقان: من الآية44) .
وإن وصلوا إلى ما وصلوا إليه من تقدم مادي ، فإن الأمم إنما تقاس بأخلاقها وآدابها ،لا بتقدمها المادي وصناعتها ، وقديماً قال الشاعر العربي :
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت     فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

وصدق والله .. فها هي ذي الحضارة المزعومة التي هي بلا أخلاق ولا قيم ها هي بدأت تحتضر ، وتوشك على الذهاب والأفول ، وقد صرح بذلك كبار فلاسفتها ومفكريها وعلمائها ...وإليك بعض أقوالهم :

يقول " أليكس كاريل " وهو عالم كبير من علماء هذا القرن :
إن الحضارة العصرية (الغربية) تجد نفسها (اليوم) في موقف صعب، لأنها لا تلائمنا، فقد أنشئت دون أية معرفة بطبيعتنا الحقيقية ، إن أنها تولدت من خيالات الاكتشافات العلمية، وشهوات الناس ، وأوهامهم ونظرياتهم ، ورغباتهم ، وعلى الرغم من أنها أنشئت بمجهوداتنا، إلا أنها غير صالحة بالنسبة لحجمنا وشكلنا " [1]

يقول الرئيس ولسون قبل وفاته بأسابيع قليلة :

إن حضارتنا لا تستطيع الاستمرار في البقاء من الناحية المادية، إلا إذا استردت روحانيتها" [2]

وأخيراً يقول الفيلسوف الإنجليزي المعاصر ( برتراندرسل) : ( لقد انتهى العصر الذي يسود فيه الرجل الأبيض) نعم انتهى ذلك العصر ، والمستقبل بإذن الله لهذا الدين .. المستقبل للإسلام . [3]

والآن أترككم مع هذه الاعترافات لبعض فلاسفة الغرب ومفكريهم ليتحدثوا بكل صراحة عن حضارتهم المعاصرة :

((حضارتنا الغربية في حالة احتضار))   

هذا الاعتراف للبروفيسور ( سيمون جارجي ) رئيس مركز الدراسات الشرقية بجامعة جنيف ... يقول في اعترافه :

( أنا من الذين يعيشون نوعاً من الوجل والخوف على ما وصلت إليه حضارتنا الغربية المادية ، إننا نعيش أزمة ضمير ووجدان خانقة ، وإنني من المعتقدين أن حضارتنا الغربية بمفهومها القديم والتقليدي هي الآن في حالة احتضار، وإنها تعيش الآن نوعاً من موجة  التحول الذي لا نعلم  ماذا سينتج عنه ... نحن الآن نشاهد حضارة تنازع وتوشك على الموت – وستموت بلا شك – وهي تموت ، ولا بد أن ينشأ عنها حضارة جديدة ، أما إذا تساءلنا عن السبب ، فهناك أسباب متعددة منها بالأخص أن الغرب قد فقد المرتكزات الروحية الثقافية الدينية التي كان يرتكز عليها ، فلم يعد هناك شيء يركن إليه.. فالديانة النصرانية فقدت مقوماتها ، والتوق إلى الروحانيات انتهى واضمحل من النفوس ، فأصبح في الغرب نوع من الفراغ ، ونوع من الضياع الشامل تكتوي به الآن الأجيال الشابة ، وأكبر برهان على ذلك أن هناك إقبالاً شديداً بين شباب الغرب على دراسة ما نسميه عندنا في الجامعات بـ (تاريخ الديانات)  ...

 نحن نعيش الآن في نفق مظلم ، ولا نزال ننتظر النور الذي سيهدينا [4] انتهى كلامه .

  ولا شك أن الإٍسلام هو النور الذي سيهديهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور ، قال الله تعالى : ((  وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)) (الشورى: من الآية52) ولكن متى يكون ذلك ؟ الله وحده هو الذي يعلم .

(( نحن معكم بقلوبنا وعقولنا وأرواحنا))

هذا الاعتراف للدكتور الألماني الغربي (هاينزا سلنجر ) مدير شركة ألمانية ، وعضوُ في مجلس الإدارة المنتدب بشركة (مان) الألمانية ، الذي وقف أمام جمع من رجال الاقتصاد السعوديين قائلاً في صراحة ووضوح :

( إنني أحييكم ليس فقط باسم شركات " مان "  ولكن باسم الشعب الألماني الصديق لشعبكم ، الذي يحمل للعرب والعروبة كل مشاعر الحب والوفاء والتقدير .

 إنكم تأتون من بلاد بعيدة .. من  بلاد الشمس المشرقة، من بلاد المعرفة ، ومصدر الحضارات القديمة .. من بلاد شرفها الرب بنزول القرآن فيها ، بلادكم المقدسة مهبط الديانات السماوية السمحة [5] حيث يُحكم بشريعة الله ، نحن الألمان  ننظر إليكم بكل إجلال واحترام ، وأعلن على الملأ أننا نحن الألمان معكم بقلوبنا وعقولنا وأرواحنا ...

 إن الانحلال والفساد بدأ ينخر في عظامنا يوم حدنا عن طريق الدين ، وها هي أوروبا تنحدر أخلاقياً إلى الحضيض . ...

إنكم في المملكة العربية السعودية في نظري ونظر الكثيرين من أمثالي تمثلون أمل العالم أجمع في العودة إلى الفضيلة والدين ومعرفة الطريق إلى الرب ، إنني لا أخاف ، وأعلنها مدوية : إننا معكم بقلوبنا وعقولنا  وأرواحنا ، ولا نخشى تهديداً ولا وعيداً .

أنتم  تعلمون جيداً أننا عندما كنا ضدكم كانت هناك قوة فوق قوتنا تحرك إرادتنا ضدكم ، ولكنها حكومات تحرك حكومات والشعب الألماني الصديق للعرب والمسلمين لم يتأثر بكل هذه الضغوط  والدعايات ، ويحمل في قلبه لكم  كل حب وتقدير ، ونقدر بإجلال واحترام كفاحكم في جميع المجالات، وننظر بإعجاب سياسة حكوماتكم الحكيمة المتعلقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ونؤمن أن قيادة العالم الروحي تبدأ من المملكة العربية السعودية حيث الحرمين الشريفين، وإني أقرأ كثيراً وبتمعن وإعجاب قرآنكم الكريم السمح ، وأشعر بتعاطفي معكم ، وإني في مكاني هذا ، ومن موقفي الرسمي في الشركة ، أشعر بالغبطة لوجودكم بيننا ، وأشعر أن الله معنا ، وأرسلكم إلينا لا لننتفع ماداً فقط ، بل أرجو مخلصاً أن نستفيد منكم خلقياً ودينياً


64
نقاش عام / تسعة أنواع من النساء لا يتزوجوها الرجال
« في: 09 , مايو, 2009 - 11:35:01 صباحاً »



دراسة أجراها قسم علم النفس في كلية الأداب بجامعة الزقازيق المصرية بعنوان .. شخصية الفتاة العربية

وعن كيفية أستعدادها النفسي للزواج ومدى تغيير شخصيتها بعد الزواج بشكل خاص..
 ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;)
الفتاة الأولى .. الغيورة

أول هذه الصفات التي ينفر منها الشباب في زوجاتهم في المستقبل هي الغيورة ,وهي هنا
بمعنى الشك ,فهم يطالبون ببعض الغيرة والتي تقوي الحب ولكنهم يرفضون الشك الذي
يعني الجحيم في الحياة فهم يريدون الثقة من زوجاتهم ولا يريدون أن يقدموا كشف حساب
عن كل خطوة يخطونها....

الفتاة الثانية .. المتملكة
 >:( >:( >:( >:( >:( >:(
اما ثاني صفة فهي التي تتسم بحب التملك الزائد والسيطرة وهي تريد من زوجها الحب كله والخضوع والأستسلام لها فقط وتغضب إذا رأت زوجها يهتم بأحد آخر أو يحب إنسانأ غيرها فهي كمثال تغار من عائلة زوجها وأصدقائه ولكن هذه التصرفات قد تؤدي إلي مشكلات كثيرة فهي بذلك تقضي على شخصية زوجها وتسبب له المشاكل مع عائلته ويجب ان تفطن هي انها عائلته ولن يتخلى عنهم وهم لن يتخلوا عنه او يبتعدوا عنه فهي بذالك تجعله يكره الحياة الزوجية وهذا لا يعتبر حباً بل هو تملك وسيطرة...

الفتاة الثالثة.. المتمردة
 ??? ??? ??? ??? ??? ???
هي الزوجة التي لا ترضى بمعيشتها وهي دائماً في حالة تدمر وشكوى من كل شيء ليست مقتنعة بما لديها ودائماً تريد المزيد وهي بذالك تضغط على زوجها حتى ينفذ لها رغبتهــــا
ولا يهمها من أين يأتي الزوج بكل هذه الطلبات وكيف يحصل على المال وهي نوع من الزوجات ( مدمر) لأنها تبحث عن نفسها وسعادتها وهي فقط والتي تتمثل في المال وليس في الحب وهي بذلك لا تحافظ على زوجها او بيتها وكثيراً ما تنتهي هذه الحالات باطلاق...

الفتاة الرابعة .. ألا مبالية
 ::) ::) ::)
هي غير جديره بلقب الزوجة فهي لا تهتم بزوجها أطلاقاً ولا ببيتها ولا تحاول تلبية حاجاته أو مطالبه من حسن معاشرة او الأهتمام بشؤون المنزل اليومية وهنا يشعر الزوج بأنـــها لا تحبه او لا تهتم به وقد يؤدي هذا الى الشعور الى القسوى معها لمحاولة تقويمها ولكن اذا كانت الزوجة هذه صفاتها فمن الصعب تغييرها ويصبح الزوج غير مهتم بها ايضاً وغير متعاطف معها في اي شيئ مما يؤدي الى الفرقة وعدم الترابط فيجب التعود من الان على الأهتمام بالزوج ...

الفتاة الخامسة .. الطفلة
 :-\ :-\ :-\ :-\
هي التي تكون على علاقة دائما بأمها ومرتبطة بها دائما ومعتمدة عليها في كل شيء وتتصرف بخجل وعدم تحمل المسؤولية وغالباً ما تكون امها هي المتحكمة والمسيطرة في المنزل كله فتلجأ إليها الأبنة في كل شيء مثلما كانت تفعل وهي طفلة وهي بذلك لا تصلح زوجة حتى لا تصلح أماً لأبنها لأن الأطفال سيصبحون منفصمين الشخصية وبالنسبة إلى الزوج فسيشعر بأنه قد تزوج حماته فهي التي تصرف كل أموره فيجب على الفتاة ان تتحمل المسؤولية والتصرف بنضج..

الفتاة السادسة .. الغائبة
 :'( :'( :'( :'( :'( :'( :'( :'(
هي غالبا ما تكون الفتاة العاملة إنما هناك فرق بين أن تعمل الزوجة وأن تغيب عن بيتها بمعنى أن هناك الكثيرات يعملن ولكنهن يقمن بجميع اعمال البيت ومهتمات بشؤون ازواجهن واولادهن ولا يعوقهن عملهن عن الأهتمام بكل هذه المسائل فلابد أن توازن الزوجة بين عملها وزوجها وأطفالها ولا تحرمهم منها بحجة عملها فيفقد زوجها الأحساس بقربها منه مما يؤدي إلى وجود هفوة ومشاكل بينهما...

الفتاة السابعة .. الضعيفة
 :-[ :-[ :-[ :-[ :-[ :-[ :-[
هي الفتاة التي تعودت على الإستسلام لما حولها سواء عائلتها أو صديقاتها فهي تعجز عن أتخاذ أي قرار بنفسها ولا تحاول ان تبدي اية مشاورة او رأي .. ضعيفة الشخصية ومنقادة ولم تتعود على تحمل المسؤولية وغالبا ما يكون اهلها السبب في ذلك بقسوة الأب وصرامة الأم ويفقد الزوج في هذا الشريك الناصح الذي يشاوره في اوموره ...

الفتاة الثامنة .. الموسوسة
 :-X :-X :-X :-X :-X :-X
هي التي تتصور عن زوجها أسوأ الأشياء مثلاً أن يصاب ببعض المغص فتضخم الأمر وتعتقد في داخلها أنه أصيب بالمصران الأعور وعندما ترتفع درجة حرارته تقول قد اصيب بحمى وعندما يتأخر تعتقد أنه قد أصيب بحادث او وقع له مكروه .. ان بذالك تطارده بالوسواس والخيالات ...

الفتاة التاسعة .. الكاملة
 :D :D ;D ;D :-* :-* :-*
هي التي تحرص على أن تفعل الشيء السليم وتبالغ فيه حتى يخرج بمنتها الدقة والأحكام حتى ولو كان على حساب أعصاب من حولها وهي تؤدي بذلك إلى درجة عالية من العصبية في الحياة الزوجية فهي تنشد الكمال في كل شيء فإذا ذهبوا الى صديقة فلا بد من تكون الهدية قيمة وغالية وفي غلاف جذاب وهكذا ... ويمكن لهذا الأحساس ان يدفع بزوجين الى التوتر والأنفعال ويمكن أن يتحول الزوج إلى رجل عنيد ويتمرد على كل ما تفعله ولو كان من أجله ولا يهمه أرضائها ..

والأن أبحثي يا عزيزتي عن نفسك عن أية صفة من هذه الصفات أنتي تمتلكي
 :D :D :D :D :D :D :-*
وتخلصي منها حتى تكون حياتك الزوجية سليمة ومثالية
مابالكم الا نوجد ردود.
 صلوا على المختار

65
القسم الإسلامى / فيمن شهد إن لا اله إلا الله للهيثمي
« في: 09 , مايو, 2009 - 11:20:02 صباحاً »


وعن سهيل بن البيضاء قال: بينما نحن في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا رديفه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سهيل بن البيضاء، ورفع بها صوته مرتين أو ثلاثا كل ذلك يجيبه سهيل فسمع الناس صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فظنوا أنه يريدهم فحبس من كان بين يديه ولحقه من كان خلفه حتى إذا اجتمعوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه من شهد أن لا إله إلا الله حرمه الله على النار وأوجب له الجنة.
 رواه أحمد والطبراني في الكبير، ومداره على سعيد بن الصلت ابن أبي حاتم قد روى عن سهيل بن بيضاء مرسلا وابن عباس متصلا.
 وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي نفر من قومي فقال: ابشروا وبشروا من ورائكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقاً بها دخل الجنة، فخرجنا من عند النبي صلى الله عليه وسلم نبشر الناس فاستقبلنا عمر رضي الله عنه فرجع بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر: يا رسول الله إذاً يتكل الناس، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات.

 وعن أبي الدرداء ؟؟رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة قال: قلت وإن زنى وإن سرق قال: وإن زنى وإن سرق قلت: وإن زنى وإن سرق قال: وإن زنى وإن سرق قلت: وإن زنى وإن سرق قال: وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء.
قال: فخرجت لأنادي بها في الناس فلقيني عمر فقال: ارجع فان الناس إن علموا بهذه اتكلوا عليها قال: فرجعت فأخبرته صلى الله عليه وسلم فقال: صدق عمر. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وإسناد أحمد أصح، وفيه ابن لهيعة وقد احتج به غير واحد.

 وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه إذ حضر قال: أدخلوا علي الناس فأدخلوا عليه فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من لقي الله وهو لا يشرك به شيئاً جعله الله في الجنة. وما كنت أحد ثكموه إلا عند الموت والشهيد على ذلك عويمر أبو الدرداء فانطلقوا إلى أبي الدرداء فقال: صدق أخي وما كان يحدثكم به إلا عند موته.
 رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا صالح لم يسمع من معاذ بن جبل.
 وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مفاتيح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله. رواه أحمد والبزار وفيه انقطاع بين شهر ومعاذ وإسماعيل بن عياش روايته عن أهل الحجاز ضعيفة وهذا منها.
وعن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يؤذن في الناس أنه من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مخلصاً دخل الجنة فقال عمر: يا رسول الله إذاً يتكلوا فقال: دعهم. رواه أبو يعلى والبزار إلا أن عمر قال: يا رسول الله إذاً يتكلوا قال: دعهم يتكلوا.
وفي إسناده عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ضعيف لسوء حفظه. وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ناديا عمر في الناس أنه من مات يعبد الله مخلصاً من قلبه أدخله الله الجنة وحرم على النار. قال: فقال عمر: يا رسول الله أفلا أبشر الناس قال: لا لا يتكلوا. رواه أبو يعلى.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله نفعته يوماً من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه.
 رواه البزار والطبراني في الأوسط والصغير ورجاله رجال الصحيح. وعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وأشهد أنه لا بقولها أحد من حقيقة قلبه إلا وقاه الله حر النار.رواه البزار، وفي إسناده عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال يوماً من الأيام: من قال لا إله إلا الله وجبت له الجنة. فاستأذنه معاذ ليخرج بها إلى الناس فيبشرهم فأذن له فخرج فرحاً مستعجلاً فلقيه عمر فقال: ما شأنك فأخبره فقال عمر: كما أنت لا تعجل ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله أنت أفضل رأياً إن الناس إذا سمعوا بهذا اتكلوا عليها فلم يعملوا قال: فرده فرده.
 رواه البزار وفي إسناده محمد بن أبي ليلى وقد ضعف.

 وعن أبي سعيد أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال لا آله إلا الله مخلصاً دخل الجنة. رواه البزار ورجاله ثقات إلا أن من روى عنهما البزار لم أقف لهما على ترجمة. وعن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة.
 رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح. وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله مخلصاً دخل الجنة قيل: وما إخلاصها قال: أن تحجزه عن محارم الله. رواه الطبراني في الأوسط والكبير إلا أنه قال في الكبير: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إخلاصه أن تحجزه عما حرم الله عليه.
وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن غزوان وهو ضاع. وعن بلال رضي عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال ناد في الناس من قال لا إله إلا الله قبل موته بسنة دخل الجنة أو شهر أو جمعة أو يوم أو ساعة قال: إذاً يتكلوا قال: وإن اتكلوا.
رواه الطبراني في الكبير، وفيه المنهال بن خليفة وهو منكر الحديث.

وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال : أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أبشر الناس أنه من مات يشهد أن لا آله إلا الله وحده لا شريك له فله الجنة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن سلمة بن نعيم الأشجعي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لقي الله تعالى لا يشرك به شيئاً دخل الجنة قلت: يا رسول الله وإن زنى وإن سرق قال: وإن زنى وإن سرق. رواه أحمد ورجاله ثقات، والطبراني في الكبير، وفيه عبد الله بن الحسين المصيصي وهو متروك لا يحتج به.
 وعن أبي سعيد الخدري سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال لا إله إلا الله دخل الجنة. رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه أبو مشرح أو مشرس لم أقف له على ترجمة. وعن يعلى بن شداد قال: حدثني أبي شداد وعبادة بن الصامت حاضر يصدقه قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هل فيكم غريب يعني أهل الكتاب قلنا: لا يا رسول الله فأمر بغلق الباب وقال: ارفعوا أيديكم وقولوا لا إله إلا الله فرفعنا أيدينا ساعة ثم وضع صلى الله عليه وسلم يده ثم قال: الحمد الله اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة وأمرتني بها ووعدتني عليها الجنة وإنك لا تخلف الميعاد ثم قال: ألا أبشروا فإن الله قد غفر لكم.
رواه أحمد والطبراني والبزار ورجاله موثقون.


66



من كلام الليالي والأيام لابن أبي الدنيا

* - حدثني أبو عبد الله العجلي ، حدثنا عمرو بن محمد العنقزي ، حدثنا إسرائيل ، عن سلمة بن ناجية ، عن الحسن ، قال : « الدنيا ثلاثة أيام : أما أمس فقد ذهب بما فيه ، أما غد فلعلك لا تدركه ، واليوم لك فاعمل فيه »

* - حدثنا محمود بن خداش ، حدثنا أشعث بن عبد الرحمن ، حدثنا رجل يقال له عبد الملك ، عن الحسن ، قال : « ابن آدم لا تحمل هم سنة على يوم ، كفى يومك بما فيه ، فإن تكن السنة من عمرك يأتك الله فيها برزقك ، وإلا تكن من عمرك فأراك تطلب ما ليس لك »

* - حدثنا محمود بن خداش ، حدثنا أشعث بن عبد الرحمن ، حدثنا حماد ، شيخ من أهل الكوفة ، عن الحسن ، قال : سمعته يقول : « إنما الدنيا ثلاثة أيام : مضى أمس بما فيه ، وغدا لعلك لا تدركه ، فانظر ما أنت عامل في يومك »

* - زعم محمد بن الحسين ، حدثني سعيد بن مسلم الحنفي ، حدثني أبي مسلم بن سعيد ، قال : كنا جلوسا في مجلس من مجالس بني حنيفة ، فمر بنا أعرابي كهيئة المهموم ، فسلم وانطلق ، ثم أقبل علينا فقال : « معشر العرب قد سئمت لتكرار الليالي والأيام ودورها علي ، فهل من شيء يدفع عني سآمة  ذلك أو يسلي عني بعض ما أجد من ذلك ؟ » ، ثم ولى  غير بعيد .
 ثم أقبل علينا فقال : « واها
 لقلوب نقية من الآثام واها لجوارح مسارعة إلى طاعة الرحمن أولئك الذين لم يملوا الدنيا لتوسلهم منها بالطاعة إلى ربهم ، ولما يكرهوا الموت إذا نزل بهم لما يرجون من البركة في لقاء سيدهم .
 وكلا الحالتين لهم حال حسنة : إن قدموا على الآخرة قدموا على ما قدموا من القربة ، فإن تطاولت بهم المدة قدموا الزاد ليوم الرجعة » .
قال : فما سمعت أشد استكنانا في القلوب منها فما ذكرتها إلا هانت علي الدنيا وما فيها .

 قال سليمان بن يزيد العدوي : ويحدو الجديدان الجديد إلى البلى وكم من جديد قد أبادا وبددا وكم أبليا من جدة وبشاشة وعمر طويل أفنياه وأنفدا وكم كدرا من لذة وغضارة وكم فجعا إلفا بإلف وأفردا وكم أحدثا من عبرة بعد حبرة بكى بمكاوي حرة لن تبردا وكم من جديد صيراه إلى البلى ومن ذي شباب صيراه مفندا وكم من عظيم الملك أشوس باذخ يعاوره العصران حتى تبلدا وكم عامر لم يبق فيهن ساكن ولاقى خراب الدهر من كان شيدا وكم صدع العصران من شعب معشر وأمر عجيب غيباه وأشهدا وكم قصفا من مترف ذي مهابة وساقا إلى حوض المنايا فأوردا فأمسى ذليلا خده متعفرا وزايل ملكا لا يرام وسؤددا وكم آمن قد روعاه بفجعة وأمر عجيب قرباه وأبعدا يكران يتمى بالمواعظ فيهما وما نفعا إلا الرشيد المسددا وكل امرئ يوما سيجزى بسعيه وكلا موفى زاده ما تزودا


67
القسم الإسلامى / كلام الليالي والأيام لابن أبي الدنيا
« في: 09 , مايو, 2009 - 11:01:39 صباحاً »



1 - حدثنا خالد بن خداش بن عجلان ، وخلف بن هشام البزار ، قالا : حدثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن خليد بن عبد الله العصري ، عن أبي الدرداء قال خلف : قال أبو عوانة : رفعه بعض أصحابنا ، وأما أنا فلم أحفظ رفعه ، قال : « ما طلعت شمس قط إلا بجنبتيها ملكان يناديان ، إنهما ليسمعان من على الأرض غير الثقلين : يا أيها الناس ، هلم إلى ربكم ، إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ، وما غربت شمس قط إلا بجنبتيها ملكان يناديان ، إنهما ليسمعان من على الأرض غير الثقلين : اللهم عجل لمنفق خلفا ، وعجل لممسك تلفا» . حدثني أزهر بن مروان الرقاشي ، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن خليد العصري ، عن أبي الدرداء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

2 - حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا هاشم بن القاسم ، عن حزام بن إسماعيل العامري ، عن موسى بن عبيدة ، عن أبي حكيم مولى الزبير ، عن الزبير بن العوام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من صباح يصبح العباد إلا صارخ يصرخ : أيها الخلائق ، سبحوا القدوس »

3 - حدثنا أبو هريرة الصيرفي ، حدثنا أبو عاصم ، عن عبد الحميد بن جعفر ، حدثني حسين بن عطاء ، عن زيد بن أسلم ، عن عبد الله بن عمر ، عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « ما من يوم ولا ليلة إلا ولله فيه صدقة يمن بها على من يشاء من عباده ، وما من  الله على عبد بمثل من أن يلهمه  ذكره »

4- حدثنا محمد بن أبي عمر ، . . . . وحمد بن إبراهيم ، عن . . . . ، حدثني عبد الله بن الوليد ، سمعت عبد . . . . حجير . . . . ، عن عبد الله بن عباس ، يقول : « إنكم من الليل والنهار في آجال منقوصة ، وأعمال محفوظة ، من زرع خيرا يوشك أن يحصد رغبة ، ومن زرع شرا يوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع مثلما زرع ، لا يسبق بطيء بحظه ، ولا يدرك حريص ما لم يقدر له ، فمن أعطي خيرا فالله أعطاه ، ومن وقي شرا فالله وقاه . المتقون سادة ، والعلماء قادة ، ومجالستهم ريادة »

5 - حدثني عبد الرحمن بن صالح العتكي ، حدثنا المطلب بن زياد ، عن عبد الرحمن بن زبيد اليامي ، قال : « ليس من يوم إلا وهو ينادي : أنا يوم جديد ، وأنا عليكم شهيد ، ابن آدم إني لن أمر بك أبدا ، فاعمل في خيرا ، فإذا هو أمسى قال : اللهم لا تردني إلى الدنيا أبدا »

6 - أخبرنا عبد الرحمن بن صالح ، أخبرنا حسين الجعفي ، عن موسى الجهني ، قال : « ما من ليلة إلا تقول : ابن آدم ، أحدث في خيرا فإني لن أعود إليك أبدا »

7 - حدثنا عبد الرحمن بن زبان الطائي ، حدثنا المحاربي ، عن بدر بن عثمان ، عن الحويرث بن نصر العامري ، عن شهر بن حوشب ، قال : « ما مضى يوم من الدنيا إلا يقول عند مضيه : أيها الناس أنا الذي قدمت عليكم جديدا ، وقد حان مني تصرم ، فلا يستطيع محسن أن يزداد في إحسانا ، ولا يستطيع مسيء أساء أن يستعتب في من أساء ، الحمد لله الذي لم يجعلني اليوم العقيم ، ثم يذهب » . قال بدر : « وبلغني أن الليل يقول مثل ذلك »

8- حدثني أبو عبد الرحمن سلمة بن شبيب ، حدثنا سهل بن عاصم ، عن عبد الكبير بن معافى بن عمران ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا طلحة ، قال : حدثني قيس بن سعد ، أنه سمع مجاهدا ، يقول : « ما من يوم إلا يقول : ابن آدم ، قد دخلت عليك اليوم ، ولن أرجع إليك بعد اليوم ، فانظر ماذا تعمل في ، فإذا انقضى طواه ، ثم يختم عليه ، فلا يفك حتى يكون الله هو الذي يفض ذلك الخاتم يوم القيامة ، ويقول اليوم حين ينقضي : الحمد لله الذي أراحني من الدنيا وأهلها ، ولا ليلة تدخل على الناس إلا قالت كذلك »

9 - حدثني أبو إسحاق الأدمي إبراهيم بن راشد ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا نوح بن قيس ، حدثنا أبو عبد الله الدمشقي ، قال : « قال عيسى عليه السلام : الدهر ثلاثة أيام : أمس خلت عظته ، واليوم الذي أنت فيه لك ، وغدا لا تدري ما يكون »

10 - حدثني أبو محمد السمسار القاسم بن هاشم ، قال : أخبرنا المسيب بن واضح ، حدثنا محمد بن وليد ، قال : قالوا للحسن : صف لنا الدنيا . قال : « أمس أجل ، واليوم عمل ، وغدا أمل »

68

لنتحدث عن الجواهر

في الجواهر

ابتدأ نصر بن يعقوب بتعديد اسامي المشهورين من طبقة الجوهريين في الأيام المروانية والعباسية مثل عون العبادي وايوب الأسود البصري وبشر بن شاذان وصباح ويعقوب المندي وأبي عبد الرحمن بن الجصاص وابن خباب ورأس الدنيا وابن بهلول وتحامينا اتبأعهلان هذه العدوة تتكاثر في الأزمنة والأمكنة وتشتهر عند الملوك الاجلة وتتفاضل بحسب العلم والفطنة وفوق كل ذي علم عليم -

أول هذه الجواهر وأنفسها وأغلاها

الياقوت - قال الله تعالى في تشبيه الحور العين في مقر الثواب (كأنهن الياقوت والمرجان ) واليواقيت بالقسمة الأولى أنواع منها الأبيض والأكهب والأصفر والأحمر
 ولم يعن منها فى هذه الصفة غير أشخاص الأحمر فان الكهبة في الوجه والجلد من عوارض المخنوقين والملطومين والصفرة من لوازم الماروقين والخائفين - قال الحمزة بن الحسن الأصفهاني ان اسمه بالفارسية ياكند والياقوت معربة فان الفرس كانوا يلقبونه بسبج أسمور
 اي دافع الطاعون وهو سبج بالفارسية وقد وصف أحره في الكتب المعمولة في خواص الأحجار بما ذكر حمزة في معنى لقبه -

 والهند يسمونه بدْمَ راكك ويختارون منه المشبع الحمرة الصافي الشفاف وكان بدم اسمه وهو راك وبدم صفت له وانه في لغتهم اسم للنيلوفر الأحمر ويكثر الابيض في مستنقاعتهم وحياضهم .
دون الاكهب المسمى بالنيل على وجه التشبيه فلم نره في أرضهم إلا ان كان مجلوبا إليهم عارية لديهم وهذا الاكهب محمر عند الليل في الضلام خيالا لا حقيقة لحمرته تلك فإذا أعيد إلى نور الشمس عادت كهبته الأصلية ويشاركه فيها كل وردة كهباء كحب النيل وأمثاله من الزهر وهى أيضا تحمر بمس الخل أياها كما يخضر الورد الأحمر المبلول بالماء إذا نثر عليه مردا سنج مبيض بالتربية وذلك به وترك ساعة فانه يخرج بين الزنجارية والفستقية

69
نقاش عام / شيطان الانترنت
« في: 07 , مايو, 2009 - 08:11:56 مسائاً »

« شيطان نت »

وأقصد بذلك تلك المواقع الاباحية ، وتلك المنتديات الجنسية التي أهلكت كثيراً من المدمنين والمدمنات عليها .

لقد وقع شبابنا وفتياتنا فريسة سهلة لهذه المواقع السيئة المهلكة .
أعداء الإسلام قد رصدوا الملايين من الدولارات للملايين من المواقع السيئة ..

في السابق كنا نخاف من الاستشراق ، ونتابع كتبهم ومؤلفاتهم ..كنا نتابع الماسونية ، ونتابع المخططات والخطط التي يرسمونها ..كنا نقرأ وإلى هذه اللحظة"بروتوكولات حكماء صهيون " وماذا تفعله وتريده الصهيونية العالمية ..بل كنا نتابع عبر المنتديات تلك الكتب والمقالات التي كتبها العلمانيون ، وأنهم قد وصلوا إلى بعض أهدافهم ، لكن لا يستهان بها ..

أما الآن فماذا نقول للإباحية التي اكتسحت العالم بأكمله حتى المجتمعات الإسلامية لم تسلم منها ، بل حتى إن من المجتمعات ؛ بل نقول بعبارة أوضح حتى أن البيوت المسلمة لم تسلم من شبكة الانترنت ، حتى دخلت إلى كل مكان ، بل أقول حتى الغرف في بيوتنا قد اقتحمتها هذه الشبكة " شبكة الانترنت " ومن ذلك تلك المواقع الإباحية .

     إليكم هذه الإحصائية الجديدة التي تؤكد خطر المواقع الإباحية ، ولكم أن تتخيلوا هذا الرقم المخيف ..
 :o :o :o :o :o
فقد كشفت إحدى الدراسات أن معدل التدفق لموقع إباحي واحد فقط قد بلغ زواره ومرتادوه ليوم واحد كذلك قرابة الخمسة مليون زائر على مستوى العالم ..هذا لموقع إباحي واحد ، كيف نقول لمواقع تتجدد يوماً بعد يوم ، كيف نقول - ولا أكون مبالغاً إذا قلت - أنها تتجدد ساعة بعد ساعة .

أحبابي الكرام ..
فتاة تجثو على ركبتيها وقد أمسكت بيدي تبكي بكاءً شديداً تقول لماذا فعلت هذا يا أبي؟! .

لقد تسبب الوالد في ضياع ابنته من حيث لا يشعر ..

قد يقول قائل كيف ذلك؟!.

يقول والدها أن ابنته الجامعية هذه قد تعرفت على شاب بسبب " شبكة الانترنت " ، وأن هذا الشاب قد استطاع التلاعب بعواطفها ومشاعرها ، وقد استطاع أن يأخذ رقم هاتفها وكذلك جوالها ، بل حتى هاتف البيت ، وأنه يهددها ويطلب منها بعض التنازلات ..

لكن الفتاة كانت رائعة ؛ بل كانت صادقة في الحل والعلاج ، إذ أنها أرادت الحل والعلاج من والدها و المساعدة من أبيها ..

وهنا وقفة في صراحة البنت مع والدها وهذه دعوة لجميع الأبناء والبنات أن يزيلوا الحواجز بين الآباء وخاصة في مثل هذه الحالات التي لا تقبل القسمة على اثنين : أبٌ وبنت ، أبٌ وابن ..

وهنا أسجل الشكر والتقدير لهذه الفتاة المثل الأعلى والأسمى لكثير من فتياتنا في كسر الحواجز مع والدها ؛ إذ أنها تحدثت إليه وبكل صراحة ؛ تكلمت إليه وبكل شفافية ، لتبحث عن الحل من أقرب الناس لها حتى من نفسها ..

حقيقة استطاع الوالد أن يرد على هذه الاتصالات ، وأن يزجره ، وأن يقطع كافة الاتصالات الممكنة من هذا الشاب لابنته ؛ لاسيما أن هذه الفتاة كانت صادقة ، ولم تسقط في مشاكل ولا تنازلات أكبر ..

ومن ذلك أن البنت - يقول هذا الوالد - أن البنت وهذه الفتاة المكلومة المجروحة التي كاد أن يجني عليها هذا الشاب قد طلبت من والدها أن يخرج " شبكة الانترنت " من البيت وللأبد ؛ كي ترتاح ؛ وكي لا تضعف الفتاة تحت ضغط الشهوة وتلاعب الشيطان ..
 ??? ??? ??? ??? ???
وهنا أعود مرة أخرى وأسجل وأذكر الوالدين بالمسؤلية تجاه الأبناء والبنات ، وأن الأمانة عظيمة توجب الاهتمام و المتابعة ؛ لا أن يجعل الوالد أو الوالدة الحبل على غاربه ثم يلومون الأبناء والبنات،ليس من المعقول أبداً أن نترك لأولادنا العنان بالدخول في هذا العالم المخيف ..

وهنا إشارة هامة هذه الفتاة التي استمعنا لقصتها وأنها قد نجت بأعجوبة وجدت والداً وأباً يسمع ويتابع ، ولكن ما حال اللواتي لم يجدن ذلك ..

بمعنى هل إذا كان الوالد غافلاً عن أمانته وفلذات أكباده يكون مسوغاً للفتاة أو للولد أن يسكت ولا يبحث عن حل ..
ألا يهمكم الموضوع إذن شاركووووووووووووووووووووونا
[/size]

70
نقاش عام / صلة الطالب بدراسته
« في: 02 , مايو, 2009 - 12:20:52 مسائاً »

الطالب والدراسة: 

ثمة قضايا لها أهميتها في صلة الطالب بدراسته، ومنها: 

الإخلاص لله عز وجل: 

لا يخلو الطالب من أن يكون يدرس دراسة شرعية، أو يدرس تخصصاً آخر غير شرعي، فإذا كان يدرس دراسة شرعية فهو يتعلم علما شرعياً، فيتأكد في حقه مراعاة النية الصالحة؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم :" من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة" .
 وحتى لو دخل الطالب ابتداء ونيته ليست صالحة، فهذا لا يمنعه من أن يصحح نيته، والعلم الشرعي سبب لصلاح الإنسان في نفسه وصحة عبادته، وسبب لنفعه لعباد الله وإفادتهم ودعوتهم.  أما من لا يدرس دراسة شرعية فحري به أن تكون نيته تقديم الخير للمسلمين ونفعهم فيما هو من تخصصه، فالأمة تحتاج إلى الطاقات في كافة التخصصات، وتحتاج إلى الناس الأخيار في كل ميدان.
 أما أولئك الذين يتجهون إلى هذه التخصصات لما ينتظرون من ورائها من مكانة اجتماعية، أو عائد مادي مجز فهؤلاء أصحاب أهداف قريبة قد رضوا لأنفسهم بالدون.
 والإخلاص مع ما فيه من تصحيح العمل، وإقبال صاحبه عليه وتحقق الأجر والثواب له، فهو أمر قلبي لا يكلف صاحبه مزيداً من الجهد، فلو عقدت مقارنة بين طالبين: هذا مخلص لله وهذا غير مخلص، فكلهم سوف يحصل على الشهادة والمزايا المالية التي يحصل عليها الآخر.
  والطالب الذي يستحضر النية الصالحة، منذ أن يخرج من منزله إلى أن يعود إليه وهو في عمل صالح؛ فهو داخل تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم :"من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة" وكل ما يصيبه من تعب ومن جهد في الاستذكار والامتحانات فهو مأجور عليه.   

الاعتناء بالتخصص: 

إن الطالب الذي يستحضر النية الصالحة الخالصة لابد أن يعتني بتخصصه، وألا تكون صلته به مقتصرة على مايتلقاه في مقاعد الدراسة؛ فينبغي أن يظهر أثر ذلك في متابعته للكتب والدوريات والندوات والبرامج العلمية المتعلقة بتخصصه؛ إذ بدون ذلك لن يستطيع أن يفيد الأمة من خلال هذا التخصص.
 وسواء في ذلك التخصصات غير الشرعية، أو التخصصات الشرعية، فليس من التعامل السليم مع التخصص أن تجد مكتبة متخصص في الفقه وأصوله لاتختلف عن مكتبة متخصص في علوم القرآن.   

الدراسة وتحصيل العلم الشرعي: 

ثمة فهم سائد لدى طائفة من الطلاب الذين يدرسون في التخصصات الشرعية؛ فتجدهم يعتبرون طلب العلم فيما هو خارج إطار الدراسة، سواء أكان من خلال القراءة والاطلاع، أم من خلال حضور الدروس والدورات العلمية، ويترتب على ذلك إهمال للدراسة، التي يقضي فيها زبدة وقته، ويتلقى من مختصين –مهما كانت خلفيتهم العلمية- قضوا وقتاً وجهداً في هذا التخصص والتعامل معه.
 إن المقرر الذي يتلقاه الطالب على مقاعد الدراسة غالباً ما يكون قد أعد بعناية، ويكمل فيه الطالب دراسة العلم –ولو بشكل مختصر- ويمتحن فيه، فيعيد قراءته ومراجعته واستذكاره.   

الطالب والدعوة:  إن مدارسنا اليوم لاتكاد تخلو من عدد من الشباب الصالحين الذين يحملون هم الدعوة ويدركون المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والمفترض أن تكون المدرسة هي الميدان الدعوي الأول للطالب الذي يشعر بأنه يحمل مسؤولية الدعوة، ومما يبرز أهمية الدور الدعوي في المدرسة: 

أن الطالب يقضي في المدرسة عدة ساعات هي زبدة وقته، فإذا لم يقم بالدعوة في هذا الميدان فأي ميدان سيكون أكثر إنتاجاً فيه؟  كثرة عدد الطلاب، فهو يعد في المدرسة والكلية الواحدة بالمئات، فحين نعتني بالدعوة في المدارس فسوف نتعامل مع قطاع عريض جدًّا من قطاعات المجتمع. 

أن كثيراً من الأنشطة الدعوية تقدم لمن يقبل عليها كالدروس والمحاضرات ونحوها، أما العمل في هذه الميادين فهو يستهدف إيصال الدعوة للجميع. 

أن فئة الطلاب من أكثر الفئات استجابة للدعوة وقابلية للتأثر، ومن ثم فالنتائج المرجوة والمؤملة من هذا الميدان الدعوي أكثر من غيره من الميادين. 

أن هذه الفئة هي أهم فئات المجتمع، فالشباب أكثر طاقة وحيوية، وهم قادة المجتمع في المستقبل، بخلاف كبار السن ونحوهم. 

أن هذه الفئة هم أقرب الناس إلى الشاب، فهو يعيش معهم ويخالطهم ويجالسهم، لذا فدعوتهم أولى من دعوة غيرهم، والمسؤولية تجاههم آكد من المسؤولية تجاه غيرهم، فالمدرس يقابل هؤلاء مرتين أو أكثر في الأسبوع الواحد، والطالب يعايشهم لسنوات عدة، ويقابلهم كل يوم وقتاً ربما كان أكثر مما يقابل والديه.
 إن هذا هو الميدان الذي يطيقه الطالب ويحسنه، فكثير من المجالات والأنشطة الدعوية تتطلب قدراً من الإمكانات والطاقات قد لاتتوفر له، أما زملاؤه في الدراسة فهم في سنه، ومستوى تفكيره، فلن يحتاج معهم لمزيد من الجهد.

 إنه مما يؤسف له أن تنظر في حال بعض الشباب الذين كثيراً ما يسألون عن الدعوة ويتحدثون عنها فتراه يزامل بعض الشباب ثلاث سنوات أو تزيد، ومع ذلك لم يسمع منه كلمة واحدة. إن تملك دافعا وروحا تقودك إلى أن تحضر المحاضرة، أو تشتري الكتاب، أو تتفاعل مع المسلمين في بورما ويوغسلافيا والصومال وتسأل عن أخبارهم وتقرأ ما يتعلق بأمورهم وتتبرع لهم، هذه الروح لا نريد أن نقضي عليها، لكن نريدها أن تسهم في أن تدفعك لدعوة هذا الشاب الذي تراه كل يوم ومع ذلك لم تقدم له خيراً أليس هذا أولى الناس بك؟   

القدوة ودورها في الدعوة: 

إن القدوة الصالحة تترك أثرها في الناس دون أن يتحرك لسانه بدعوتهم وخطابهم، والشاب الذي يحمل مسؤولية الدعوة ينبغي أن يكون قدوة لزملائه في عبادته فهو يصلي معهم في المدرسة فليروا منه الاهتمام بالصلاة والاعتناء بها فرضاً ونافلة، وأن يكون قدوة في الانضباط الشرعي فلا تظهر منه مخالفة أو مجاهرة بمعصية، وأن يكون الأخلاق والآداب العامة فلا يليق أن تجد الطالب الصالح يقف أمام المكاتب الإدارية معاقباً أو محاسباً، وأن يكون قدوة في الاتزان والسمت، فلايكون مزاحه وعبثه كسائر الطلاب، وأن يكون قدوة في التحصيل الدراسي وتعامله مع أساتذته.
 وما أجمل أن نجد أن الأستاذ يفرح عندما يرى الطالب قد استقام لأنه يعرف أن هذا سينشأ عنه استقامة سلوكه، واجتهاده في دراسته، وما أجمل أن يفرح الطلاب حين يدخل عليهم شاب مستقيم لأنهم يعرفون أنه يختلف عن سائر الطلاب فهو بشوش لطيف المعشر، بعيد عن المشاكسة والمشكلات، يعينهم في قضاء حوائجهم ويخدمهم فيما يريدونه منه.   

أهداف النشاط الدعوي في المدرسة: 

إن الدعوة في المدرسة ينبغي أن تأخذ ميداناً ومجالاً أوسع من الدائرة المحدودة التي يحصرها فيها البعض من الطلاب.
ويمكن أن نحدد أهداف النشاط الدعوي في المدارس فيما يلي: 

أولا: زيادة المنتمين للصحوة ، من خلال الاعتناء بدعوة الشباب المحافظين الذين يقتصر تدينهم الفطري على أنفسهم، أن يدعى هؤلاء للمشاركة في الأنشطة والبرامج العامة التي تؤهلهم لأن يكونوا من جيل الصحوة وحملة الدعوة. 

ثانياً: إصلاح بعض من وقع في الانحراف من الطلاب ، فكثير منهم مهما كان لديه من الانحراف فهو يحمل القابلية للخير والاستعداد للاستجابة (ارجع إلى محاضرة عوائق الاستقامة). 

ثالثاً: نشر الخير ومظاهره بين عامة الطلاب فالأنشطة –ولو لم يكن لها أثر مباشر في استجابة بعض الطلاب- فلها أثرها في إحياء الحس الإسلامي وإيقاظه بين المدعوين، ولها أثرها في تصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة، ونشر الخير والعلم الشرعي. 

رابعاً: إنكار المنكرات العامة، فهو واجب شرعي وفشو المنكرات والمجاهرة بها له أثره الكبير على بقية الطلاب، فكثير منهم يتعلم ألوالناً وصوراً من الانحرافات من خلال ما يراه في المدرسة. واعتناء الشباب الصالحين بإنكار المنكرات له أثره في حمايتهم من التأثر بها، فالإنسان مهما بلغ من التقوى والصلاح عرضة للتأثر.
 وثمة وسائل عدة يملكها الشاب الصالح لإنكار هذه المنكرات، منها النصيحة الشخصية لصاحب المنكر، ومنها التوبيخ له أمام زملائه وبخاصة حين يكون معلناً لمنكر فيه من الوقاحة والبشاعة، ومنها الاستعانة ببعض الأساتذة الغيورين….إلخ هذه الوسائل.
 ولو تضافرت الجهود، وقام الغيورون بإنكار مايرونه من منكرات لاختفى كثير منها، وامتنع كثير من الطلاب من المجاهرة بها وإعلانها.  وثمة أمور مما تعين على أن يحقق إنكار المنكر هدفه وغايته، ومنها: 

الأمر الأول: ضرورة التثبت في الإخبار عن المخالفات الشرعية، والبعد عن التعجل والتسرع. 

الأمر الثاني: الاستشارة للزملاء والأساتذة فيما يقوم به الشاب من أنشطة ، فحداثة تجربته تحوجه إلى الاستعانة والاسترشاد بتجارب من سبقه. 

الأمر الثالث: الثقة بالنفس وعدم احتقار الذات أو الشعور بعدم الإنجاز ، فكثير من المهام الدعوية التي تراد من الشاب لا تتطلب قدراً كبيراً من العلم والقدرة على التأثير، فهو في الأغلب يدعو أقرانه وهم دونه في العلم والثقافة والقدرات. 

الأمر الرابع: طول النفس وعدم الملل فالنتائج قد تأتي سريعة، بل إن دعوة الشاب لأحد زملائه قد لا يظهر أثرها إلا بعد أن يتخرج الجميع من المدرسة ويفترقون، وينسى الداعي ولا ينسى المدعو.  هذه بعض الخواطر والمقترحات التي قد لا يكون فيها جديد لإخواننا، لكنها تذكير والذكرى تنفع المؤمنين.
 أسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم لطاعته وأن يجنبنا وإياكم أسباب معصيته وسخطه ويرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح؛ إنه سميع مجيب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. 

 

71

فهذا الموضوع يعني فئة خاصة وهم الطلاب والدارسون، وهو يعين بدرجة أخص الصالحين والأخيار منهم الذين نأمل أن يؤدوا أدوارا محمودة؛ لأنهم في الأغلب رواد هذه الدروس والمجالس.     

أهمية الدراسة للطالب: 

تأخذ الدراسة على الطالب حيزاً كبيراً من وقته، فهو يقضي في اليوم قريبا من ست ساعات داخل المدرسة، وهي تمثل ربع ساعات اليوم، وإذا حذفت من اليوم ساعات للنوم ويعض ساعات الراحة والطعام لا تجد بعد ذلك إلا وقتا يسيرا.
 كما تأخذ الدراسة عليه وقتاً طويلاً من عمره؛ فهو يحتاج على أقل الأحوال إلى ستة عشر عاماً إذا أنهى المرحلة الجامعية، وهذه الدراسة تأتي في وقت مهم من عمره، وقت زهرة وحيوية الشاب ووقت بناء شخصيته.  كما أن الدراسة تحدد توجه الشخص وتخصصه، وميدان عمله في المستقيل.
  وهذا كله يحتم على الطالب أن يعتني بها ويستفيد منها.   


الطالب وأستاذه : 

ثمة قضايا مهمة لابد أن يعتني بها الطالب في التعامل مع أستاذه، فالأستاذ يشكل عنصراً أساسيًّا يتعامل معه الطالب في المدرسة، ومن هنا كان لابد من ضوابط تحكم علاقة الطالب بأستاذه ومنها :   أدب

الطالب مع أستاذه : 

وقد اعتنى السلف بذلك كثيراً في كتبهم، بل إن بعضهم أفرد هذا الباب بتصنيف خاص، وهو ما يعرف بآداب العالم والمتعلم، وعندما يتحدثون عن آداب المتعلم فإنهم يفردون جزءا خاصا بآداب المتعلم مع شيخه ومع أستاذه.
 والمأمول من شبابنا وطلابنا أن يعنوا بهذا الأمر فيقرؤوا ما سطره السلف حول ما ينبغي أن يتأدب به الطالب مع شيخه وأستاذه، وأن يحرصوا قدر الإمكان على التخلق بتلك الآداب والتأدب بها.  وحين نقارن بين ما سطره السلف حول آداب الطالب مع شيخه ومع أستاذه، وبين واقعنا اليوم نجد أن هناك مسافة شاسعة جدا.
 
 وبإمكانكم الرجوع إلى ما سطر في ذلك، ولعل من أفضلها كتاب الحافظ ابن جماعة وهو بعنوان (تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم) .
 ولئن كان لدى الأستاذ تقصير في التزامه وتدينه، أو في علمه وتخصصه، فهذا لايسقط حقه من التوقير والتقدير.
 إننا نجد اليوم عدداً من يتولون التدريس قد ابتلي بمخالفات ظاهرة، ولا شك أن الأستاذ أولى الناس بأن يكون قدوة صالحة للطلاب، سواء بالتزامه بالأحكام الشرعية، أمام طلابه أوفي تعامله معهم فهو يدعوهم إلى حسن الخلق بمقاله فلا بد أن يدعوهم بفعله وحاله.
 لكن هذا الأستاذ الذي يرتكب بعض المخالفات لا ينظر إليك على أنك شاب ملتزم مستقيم، وهو عاص ضال، ولا أنك أنت أولى منه وأفضل منه، إنما ينظر إليك على أنك لازلت طالبا صغير السن، ومهما كان عندك من الاستقامة والعلم والخير فأنت لازلت دونه.
 وهو يفترض أنك مادمت مستقيماً وصالحاً فلا بد أن تكون حسن الخلق، وأن يرى منك معاملة الأستاذ بما يليق به.
 ومع حسن المعاملة فلا بد من أن تحرص على أن تستفيد منه، فهو مهما كان لديه من تقصير سواء فيما يتعلق بالمخالفات الشرعية، أو ضعف علمي، فهو على كل حال أقدر منك علما وتجربة.   


حماية عرض الأستاذ: 

مجالس الطلاب كثيراً ماتملأ بالسخرية من أساتذتهم، أو اغتيابهم والوقوع في أعراضهم، ولئن كان هذا ممقوتاً في حق سائر الناس، فهو في حق المعلم أسوأ وأشد مقتاً، وحين تقع من طالب صالح ومستقيم فهي أشد وأنكى.  فمن حق الأستاذ البعد عن تناول عرضه، بل الذب عنه حين يخوض الطلاب في عرضه.
 عن أبي الدرداء –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: » من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة«، فإذا كان هذا في عرض أخيك فلا شك أن أستاذك وشيخك له حق عليك.
 والأمر يحتاج إلى حكمة في تعامل الطالب مع زملائه، فحين تواجه زميلك الذي يقع في عرض أستاذه فقد لا يستجيب لك، لكن عندما تسلك أسلوباً فيه حكمة، أما ما يفعله بعض الطلاب بإبلاغ الأستاذ بمن يخوض في عرضه، فهو غير مشروع، بل هو مدعاة لزيادة الشحناء وإثارة البغضاء التي جاء الشرع بإزالتها بين المسلمين.   

التعامل مع خطأ الأستاذ: 

الأستاذ بشر ليس معصوماً، فقد يقع في خطأ؛ فيستدل بحديث ضعيف، أو يختار قولاً مرجوحاً.
 وقد يتحدث في موضوع معين لدى الطالب فيه معلومات ليست لدى الأستاذ؛ فحين يدرك الطالب خطأ أستاذه فهذا لا يعني أنه أعلم منه ولا أكثر إحاطة؛
 فإن الهدهد قال لسليمان (أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين).
 فهل يعني هذا أن الهدهد أعلم من سليمان؟
 إن بعض الطلبة يفرح بمثل هذه القضية ويقفز مباشرة في وجه أستاذه ليقول له إن هذا الحديث ضعيف، أو هذا الكلام فيه كذا وكذا، أو سمعت كذا وكذا، وهذا فيه شهوة خفية وحب للظهور أمام الناس، قد لا يشعر به صاحبه، فيجب أن تسلك الحكمة في ذلك بتصحيح مثل هذا الخطأ بأسلوب مناسب؛
 فمما يصعب على الأستاذ أن يعترف بالخطأ أمام الطلاب.
 
والطالب الحكيم يمكن أن يحدث أستاذه خارج الفصل، فيقول إني سمعت كذا وكذا وقرأت كذا وكذا، فكيف أوفق بين هذا وبين ما سمعته منك في الدرس؟
 وقد يأتي بالكتاب ويعطيه الأستاذ ويقول أنا قرأت في هذا الكتاب كذا وكذا، وأنت قلت غير هذا الكلام فكيف أوفق بين كلامك وكلام الكتاب؟
  بل إنه في حالات كثيرة يفهم الطالب ما قرأه أو ماسمعه من أستاذه فهماً خاطئاً؛ فيخطئ أستاذه بناء على هذا الفهم.
  وقد يقع الأستاذ في مخالفة شرعية فالإنكار عليه ليس كمثل عامة الناس، بل يجب أن تسلك الأسلوب الذي ترى أنه فعلا يؤدي المصلحة التي تريد أن تصل إليها وتسعى إلى تحقيقها.   

الاستفادة من الأستاذ المتميز:
  قلما تجد مدرسة إلا وفيها عدد من الأساتذة المتميزين علميًّا -بالنظر إلى مستوى الطلاب على الأقل- ومن هنا أنا أوصي الشاب أن يحرص على أن يستثمر هذه الفرصة؛ فوجوده مع الأستاذ محدود، وتدريس هذا الأستاذ له مدة محدودة، فليحرص على أن يستفيد منه قدر الإمكان ولو حتى خارج الفصل، بل يجدر به أن يقوي صلته مع هذا الأستاذ ويحرص على الاستفادة منه سؤالا واستشارة ومناقشة.   


72
نقاش عام / سبع مهارات للمعلم
« في: 02 , مايو, 2009 - 11:52:21 صباحاً »

سبع مهارات للمعلم

أولا : مهارة التهيئة الذهنية

وهي تهيئة أذهان الطلاب لتقبل الدرس بالإثارة والتشويق ، حيث يقوم المعلم بجذب إنتباه الطلاب نحو الدرس عن طريق عرض الوسائل التعليمية المشوقة ، أو طرح أمثلة من البيئة المحيطة بالتلاميذ .

ثانيا: مهارة تنويع المثيرات

هو عدم الثبات على شيء واحد من شانه أن يساعد على التفكير وإثارة الحماس .والتنويع بالمثيرات مهارة هامة في

إيصال المعلومة . فاستخدام المعلم في كل لحظة من لحظات الدرس مهارة هو بمثابة زيادة في التحصيل الدراسي لدى الطلاب مع الحفاظ على اهتمام الطلاب في موضوع التعلم .
و يتحقق ذلك عن طريق تنويع المثيرات التالية :


* الإيماءات : ويقصد بها إيماءات الرأس وحركة اليدين وتعبيرات الجسم بالموافقة أو العكس.

* التحرك في غرفة الصف . استخدام تعبيرات لفظية .

* الصمت : ويقصد به الصمت الذي يتخلل عرض المعلم لموضوع معين . * تنويع الحواس .

ممارسات تبعث الملل :  الصوت الرتيب . الوقوف الثابت .

ثالثا : مهارة استخدام الوسائل التعليمية

عند عرض الوسيلة التعليمية أمام الطلاب يجب أن يدرك المعلم الغاية من هذه الوسيلة ومدى ملائمتها لمستوى الطلاب وكيفية استخدامها ، ويجب على المعلم أن يجعل الطلاب يكتشفون تدريجيا أهداف الدرس من خلال هذه الوسيلة ، كما أن التربية الحديثة تهتم بالجانب الحسي عند الطلاب لأن من خلاله يبقى أثر التعلم .

رابعا : إثارة الدافعية للتعلم

يقصد بها إثارة رغبة التلاميذ في التعلم وحفزهم عليه .

فوائدها :  تجعلهم التلاميذ يقبلون على التعلم . تقلل من مشاعر مللهم وإحباطهم .

* تزيد من مشاعر حماسهم واندماجهم في مواقف التعلم .

استراتيجيات لإثارة دافعية الطلاب للتعلم :

* التنويع في استراتيجية التدريس. * ربط الموضوعات بواقع حياة التلاميذ.

* إثارة الأسئلة التي تتطلب التفكير مع تعزيز إجابات الطلاب .

* ربط أهداف الدرس بالحاجات الذهنية والنفيسة والاجتماعية للمتعلم .

* التنويع بالمثيرات.

* مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي.

* استغلال الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته .

* تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها.

*إعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب .

* الشعور بمشاعر الطلاب ومشاركتهم بانفعالاتهم ومشكلاتهم ومساعدتهم معالجتها وتدريبهم على استيعابها .

خامسا : مهارة وضوح الشرح والتفسير

وهي إمتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب بيسر وسهولة ، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب العقلية .


سادسا : مهارات التعـزيز

مفهومه هو :  وصف مكافأة تعطى لفرد استجابة لمتطلبات معينة .

* أو كل ما يقوي الاستجابة ويزيد تكرارها .

* أو تقوية التعلم المصحوب بنتائج مرضية واضعاف التعلم المصحوب بشعور غير سار .


أنواع التعزيز :

يختلف باختلاف الأشخاص والمعلم يعتمد على الله ثم على خبرته في معرفة طلابه وصلاحية طرائق التعزيز التي

استخدمها معهم .

* التعزيز الإيجابي (اللفظي) كـ ( أحسنت - نعم أكمل - جيد ) للإجابة الصحيحة .

* التعزيز الإيجابي (غير اللفظي) كـ ( الابتسامة - الإيماءات - الإشارة باليد أو الإصبع .. )

* التعزيز الإيجابي (الجزئي) تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب .

* التعزيز المتأخر (المؤجل) كأن يقول المعلم لطالب هل تذكر قبل قليل قلت لنا .. يجيب ...

* التعزيز السلبي : إيقاف العقاب إذا أدوا السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم * التجاهل والإهمال الكامل لسلوك الطالب

التعزيز والطلاب الخجولين :


الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراَ بإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال

دمجه في الأنشطة الصفية. ومثال ذلك : * تكليفه بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما .

* ابتسامة أو هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله في الصف.

سابعا : مهارات الأسئلة واستقبال المعلم لإسئلة الطلاب

* تعد الأسئلة الصفية الأداة التي يتواصل بها الطلاب والمعلمون . - تمثل الأسئلة الصفية وسيط المناقشة بين :

* الطلاب أنفسهم-الطلاب والمعلم- الطلاب وما يقدم لهم من خبرات ومواد تعليمية .

مشاركة الطلاب وتفاعلهم في الصف : يتوقف ذلك على نوعية الأسئلة وحسن صياغتها .

كما أن التفاعل بين المعلم وطلابه مهم للغاية من خلال استقبال المعلم لأسئلة طلابه بطريقة مهذبة ومشجعة ، باستخدام عبارات التعزيز مثل "أحسنت" أو "بارك الله فيك" ، لأن التشجيع يزيد من دافعية التعلم ، وعندما يجيب الطالب إجابة خاطئة فلا يزجره المعلم ويحرجه أمام طلابه ، وإنما يوضح له الإجابة ويعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى .

 

73
نقاش عام / الأرنب يحصل على ترقية !
« في: 30 , أبريل, 2009 - 05:12:40 مسائاً »


الأرنب يحصل على ترقية !

ُجرى استقصاءٌ للرأي بين مجموعات من الأطفال، عن أحب الحيوانات إليهم، فاحتل الأرنب مكاناً متقدماً في قائمة الحيوانات المحببة لديهم. وربما كان ذلك بسبب أن الأرنب حيوان وديع، لا يؤذى، ويمكن للصغار الاقتراب منه ومداعبة فرائه الناعم الجميل، دون خوف. أضف إلى ذلك، أن الأرنب يسعد الصغار عندما يفاجأون به يخرج من قبعة الساحر فى السيرك!.. وإذا سألت من تذوقوا لحم الأرانب، يقولون لك أنه لذيذ؛ وهو مفيد، وغنى بالعديد من عناصر الغذاء الضرورية لصحة الجسم. ويعرف من لديهم خبرة بتربية الأرانب أنها تتكاثر بسرعة، وتلد (الأرنبة) الواحدة أعداداً كبيرة.. لذلك، فإن مشروعاً تجارياً لإدارة مزرعة للأرانب يدر ربحاً وفيراً على صاحبه، إن أحسن رعاية ضيوفه، من الأرانب.

والأرنب حيوان يلد، ويرضع صغاره.. فهو – إذن - من طائفة الحيوانات التي يسميها علماء الحيوان بالثدييات، أي التي لها غدد بالصدر تفرز اللبن؛ وتسمى -أيضاً- بالحيوانات اللبونة، أو اللبونيات، أي التي تنتج إناثها اللبن لترضع الصغار..
والثدييات -أو الحيوانات اللبونة- طائفة متسعة، تشتمل على أنواع عديدة من الحيوانات، بينها اختلافات شديدة، فهى تضم: الإنسان- القرد- الفيل- القط- الجرذان- الحيتان- الدلافين- عروس البحر- الغوريللا- والأرنب؛ وأنواعــاً حيوانية أخرى. ولكي يوفر العلماء مزيداً من التحديد للمجموعات الحيوانية التي يتشابه أفراد أو أنواع كل منها في كثير من الصفات، كان من الضروري إعادة تجميع الثدييات المتشابهة لتضمها مجموعات أصغر.. وعلى سبيل المثال،
تم تجميع الإنسان والغوريللات والقردة الكبيرة في مجموعة واحدة تسمى (الرئيسات)، وهى تحتل قمة عالم الحيوان أو المملكة الحيوانية؛ وقد يدهشك أن النمور والقطط تنتمي، معاً، لمجموعة واحدة تسمى بمجموعة القطط؛ ثم تجيئ الأرانب والجرذان وبعض الحيوانات المشابهة في مجموعة (القوارض).

وبانتهائك من قراءة السطور السابقة، تكون قد حصلت على فكرة لا بأس بها عن أحد العلوم الأساسية، التي يدرسها طلاب كلية العلوم، هو (علم التصنيف)؛ ومهمته تصنيف جميع أنواع الكائنات الحية المعروفة، وإعطاؤها أسماء لاتينية مشتقة من صفاتها، وذلك لتسهيل دراسة علاقات هذه الكائنات ببعضها. وقد بدأ ذلك العلم - في صورة متقدمة نسبياً - منذ حوالي مائتي سنة؛ وكان أشهر المشتغلين به عالم اسمه (لينياس)..
و(لينياس) هذا هو الذي وضع الأرانب في مجموعة القوارض؛ وهى مجموعة أدنى من مجموعة القمة: (الرئيـســــات) .. لقد رآها لينياس تمتلك قواطع كبيرة الحجم، هي أسنانها الأمامية، وتتسلى - طول الوقت - بقرض كل ما يصلح للقرض، فأعطاها اسمها المشتق من الفعل (قرض).
وعاشت الأرانب، قرنين من الزمان، مستقرة، مطمئنة إلى مركزها الثابت فى تصنيف المملكة الحيوانية. وأعتقد أن الأرانب نفسها سوف تندهش إذا قرأت معنا هذا الكلام وعلمت أنه يجب عليها الآن أن تراجع الدوائر الرسمية لتغيير (صفتها) المثبتة فى هويتها !!

 لقد اكتشف أحد علماء الوراثة – حديثاً - أن لينياس (أبو علم التصنيف) كان على خطأ عندما ضم الأرانب إلى القوارض؛ وأن من حق الأرانب أن تحصل على ترقية كبيرة!
 يقول ذلك العالم، إن (لينياس) ومعاصريه من علماء التصنيف كانوا يعتمدون على الصفات الخارجية للجسم، وعلى بعض السلوكيات الظاهرة في تصنيفهم للكائنات الحية؛ أما الآن، فإن لدينا من أجهزة التحليل الكيمائي، ومن وسائل البحث في مجال الهندسة الوراثية، ما يجعلنا نعود إلى تصنيف الكائنات الحية على أسس أكثر دقة.
الخطير في الأمر، أن الترقية التي يطالب بها ذلك العالم للأرنب، تعد قفزة كبيرة – وهو، على أية حال، مشهور بقفزاته السريعة الطويلة - فهي تنقله إلى قمة المملكة الحيوانية، وتنسبه إلى طائفة الرئيســــات، التي تتربع على تلك القمة، والتي يحتل الإنسان ذروتها .. وهكذا، أصبحت الأرانب – علميـــاً - من أقربائنا!!

لقد أجرى ذلك الباحث بعض التجارب والاختبارات، فوجد أن التركيب الكيميائي لبعض أنواع البروتين في الأرنب، يشبه تركيب نفس البروتينات في كائنات من طائفة الرئيســــات، أكثر مما يشبه تركيب نفس البروتينات في القوارض الأخرى. وهو يقول إن هذا الأساس الكيميائي للتصنيف أقوى من اسلوب التصنيف القديم؛ فالتركيب الكيميائي للبروتينات مسجل في الصفات الوراثية للكائن الحي، مما يعنى ثباته على مر الأزمنة، ويؤكد حق الأرنب في الحصول على هذه الترقية الكبيرة!


74


أصبح كل من يعرف الكتابة يتطلَّـع لأن يكتب للأطفــال !

 أصبح الكتَّــاب يستسهلون الكتابة للأطفـال؛ ومن جهة أخرى، فإن هذا النوع من الكتابة أصبح مربحاً، أكثر من الكتابة الأدبية أو العلمية للقراء الكبار.
وتدفع المجلات العربية الموجهة للأطفال بســـخاء لمن يكتبون لهـا، رغبة في اجتذاب أفضل الأقلام والمواد لقــرَّائها الصغار؛ وهو هدف نبيل بحد ذاته.
غير أنه تحوَّل إلى دافع قوي، يحفز كل من يعرف بتسعيرة هذه المجلات إلى تعديل مسار قلمه، ليصبح كاتب أطفال !.
 وكانت النتيجة أن تزايد عدد كتَّاب الأطفال العرب؛ فبعد أن كانوا لا يزيدون عن عدد أصابع اليد الواحدة، منذ نصف قرن، أصبحوا الآن يعدون بالمئات.
 إذا اعتبرنا أن كاتب الأطفال هو كل من ينشر موضوعاً أو أكثر في سلاسل كتب ومجلات الأطفال. أما إذا خضع التعريف للتدقيق، فإن العدد يمكن أن يتضـاءل إلى بضع عشرات؛ ولكن – للأسف – لم يهتم أحد، حتى الآن، بهذا التدقيق الضروري.

و الظاهرة لا تخص العرب وحدهم، فقد قرأت مقالاً لمحررة مجلة أطفال أمريكية، تقول فيه إن الكتابة للأطفال أصبحت ( تجارة ) مربحة، وأنها – المحررة – تدفع ألف دولار أمريكي في مقابل الموضوع الموجَّـه للطفل – قصة أو مقال – الذي لا يزيد طوله عن 350 كلمة؛ وتضيف قائلة، إن صديقاً لها يتقاضى من مجلة للناشئة 1100 دولار، كل شهر، مقابل موضوعين
يكتبهما بالمجلة، وهي تعرف عنه أنه لا يحب الأطفال، بل ويرفض إنجابهم !. وقد تضاعف عدد كتَّــاب الأطفـال الأمريكييـن، أيضاً، فتشير إحصائيات معهد أدب الأطفـال، بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن عـــدد كتَّــــــاب الأطفال المستقلين، أو المراسلين ( من منازلهم )، كان 354 كاتباً، بالعام 1985؛ وقفز إلى  600 كاتب، مع نهاية القرن العشرين.

فهل الكتابة للأطفـال مهمة ســهلة، حتى أنها تغري الكتَّــاب وتجتذبهـم ؟

ومن واقع تجربتنا، نقول إنها ليست عملية سهلة – على الأقل في بداية الدخول إليها – فأنت حين تجلس لتكتب لهذه الكائنات البشرية الطالعة، ينبغي عليك أن تقدِّم لها قدراً مناسباً من المعلومات، في حيِّز صغير؛ وهذه هي أول صعوبة تقابل كاتب الأطفال. ثم تأتي صعوبة، أو تحدى، اللغة الخاصة، التي يجب صياغتها بحيث يتقبلها الطفل القارئ ويتفهمها. وقبل كل ذلك، عليك أن تبحث عن أفكار جديدة، مثيرة للدهشـة، تجذب انتباه الطفل، وتستولي على حواسه، وإلاَّ فإنه سيجد طريقه الســهل إلى تكنولوجيا المعلومات والتسلية، المرئية والمسموعة؛ فلماذا يجهد عينيه في عملية قراءة ( بغيضة ) لأفكار وموضوعات لا تهمه، ولا يراها جذابة، في حين أن ضغطة واحدة على زرٍ تفتح له أبواباً سحرية، لعوالم مليئة بالحركة، ولا حدود للخيال فيها ؟!. إن المنافسة بين المادة المكتوبة للطفل، وما تقدمه له الوسائط الأخرى المتعددة، غير متكافئة، وتميل كفتها لصالح هذه الوسائط المتجددة، في معظم الأحيان؛ ويساعد كتَّاب الأطفال غير المجيدين، وغير الموهوبين، على تكريس خسارة المادة المكتوبة، في مواجهة مصادر المتعة المعرفية التكنولوجية، التي تحيط بالأطفال، من كل جانب، وفي كل مكان.

ويميل كثيرون، ممن يكتبون للأطفال، إلى إنتاج المواد غير القصصية؛ ولعلهم – في معظمهم – يجدون ذلك أسهل من التعرض لتأليف قصص، فتكشف التجربة سوءات مواهبهم المحدودة. وإذا كانت الكتابة للطفل، بعامة، ليست سهلة، فإن كتابة قصة للأطفال أصعب. ومن مراجعتنا لجانب كبير من الإصدارات الموجهة للطفل، في عالمنا العربي، لاحظنـا أن المواد القصصية تحظى بمساحة ( معقولة ) – في المتوسط العام – بين هذه الإصدارات؛ وإن كنا نعلم – من واقع خبرة منقولة لنـا من أصدقاء يعملون في تحرير مجلات الأطفال – أن ثمة نقصاً واضحـاً في المواد القصصية الصالحة للنشر، وعلى وجه الخصوص، في القصص المصــوَّرة، أو السيناريوهات المرسومة.

وإزاء هذا النقص الواضح، يلجـأ القائمون على إصدار بعض مجلات الأطفال العربية إلى ( حشـــو ) المجلة بمـواد غير قصصية، مثل التغطيات والتقارير العلمية والتكنولوجية المبسَّـــطة؛ والمقابلات الشخصية مع الأعـــلام من رجال الفن والرياضة والعلم؛ وأخبار أنشطة الأطفال في المدارس والمنتديات؛ بالإضافة إلى مواد دينية ورياضية، لا تختلف كثيراً – في المظهر والجوهر – عن تلك التي ينفر منها الأطفال، والتي تحتشــد بها بعض الكتب المدرسية.

علينا أن نشير إلى جزئية مهمة أخرى، هي ضرورة أن تركز مجلات الأطفال العربية على اهتمامات بعينها، أي تعمل على أن تغلب عليها صبغة خاصة، تميز كل مجلة عن سائر المجلات؛ لأن انعدام هذا التركيز، أو ( التوجُّـه الخاص )، يجعل كل المجلات متشابهة، وفي هذا التشابه إفقـــــار للمائدة الثقافية التي ندعو إليها أطفالنا؛ أما التنــــوُّع، ففيه ثراء، وفوائده متعاظمة؛ فليتنــا نجد بعض مجلات الأطفال العربية ينهـــــج نهجاً تاريخيــــــاً، وآخر علمياً، وثالثاً بيئــياً، ورابعــــاً يهتم بالطبيعة، وخامســــــاً بالآثــــــار، وسادســـــاً بالألعاب والرياضة، وســــابعاً بالفنون ...إلخ. والجدير بالذكر أن هذا التنوع متوفر، إلى حد كبير، في ســـلاســـل الكتب التي تصدرها بعض مؤسسات النشر العربية العريقة.

وأخيراً، نأمل أن تلتفت مؤسساتنا الثقافية إلى أهمية الوسـائط المعرفيـة الأخـرى، وتســـنخدمها لتوصيل الخدمة التثقيفية للأطفـال العرب. إن جولة بين المواقع المخصصة للأطفـال الأوربيين والأمريكيين، في شــبكة المعلومات الكونيـة ( الإنترنت )، تبين لنا تزايد عدد هذه المواقع وتطورها، تصميماً ومحتوىً؛ وهي تتميز عن الوسيط التقليدي ( الورقي ) بأنها تتعامل مع الطفل المعاصر بلغة معاصرة يجيدها؛ ثم إنها توفر الجانب ( التفاعلي )، فلا يكون الطفل الذي يدخل الموقع مجرد متلقٍ، بل مشاركاً فاعلاً في الأداء.

وختاماً، فلقد أكثرنا من اســتخدام كلمات مثل ( ينبغي )، و ( يجب )، في هذا الحديث الذي نتوجه به – بالأساس – إلى كتَّــاب الأطفــال، أو من يرغبون في ممارسة الكتابة للصـغار؛ ونحن نعرف أنها كلمات ( توجيه ) ثقيلة الظل، ولم نكن نحب أن نستخدمها، أو – على الأقل – أن تتردد في حديثنا على هذا النحو؛ غير أن عذرنا في ذلك هو أننا كنا مدفوعين بالحماس والغيرة على فرع مهم جداً من فروع الكتابة؛ فلعل القارئ يلتمس لنا العذر؛ ولعله يجد فيما وضعنـــاه أمامه من خلاصة تجربتنا الشخصية ما يعينه على أن يجوِّد كتابته، من أجل أطفالنــا، الذين يســـتحقون أن نقــدم لهـــم كــل جميل ونافع.

للأمانة العلمية
بقلم: رجب سعد السيِّد

75


جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه. جمع القرآن في عهد أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ في السنة الثانية عشرة للهجرة بعد موقعة اليمامة مع المرتدّين من العرب الذي امتنعوا عن دفع الزكاة، وقتل فيها سبعون من قرّاء الصحابة وعلمائهم، فهال ذلك عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ، واقترح على الخليفة الصدِّيق، أن يأمر بجمع القرآن في مصحف واحد خشية الضياع. فَصَعُبَ على أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ أن يفعل شيئًا لم يفعله رسول الله .
ثم شرح الله له صدره فأرسل إلى زيد بن ثابت، لمكانته في الحفظ والكتابة والفهم والعقل، وشهوده العرضة الأخيرة، فكان موقفه في البداية كموقف الصدّيق، ثم شرح الله صدره، وطابت نفسه كي يتولّى عملية جمع القرآن.
 ومع أن زيدًا ـ رضي الله عنه ـ كان حافظًا، متقنًا، عالمًا، متمكّنًا، فكان لا يقبل أن يكتب من حفظه هو، بل لابد أن يُؤتى بما هو مكتوب في الصّحف، والألواح، ولابد أن يأتي بشاهدين اثنين، على أن هذا المكتوب كُتب بين يدي رسول الله . وهذا حرص شديد في الاحتياط والتوثق لم يتوفر لكتاب قط. كل ذلك ليكون المسلم على يقينٍ تامّ، بأنّ هذا القرآن الذي يقرؤه هو ـ بلا شك ـ ما أقرأه جبريل عليه السلام، لنبي الله ـ عليه الصلاة والسّلام.

وهكذا جُمع القرآن في مصحف واحد، لأوّل مرة، مرتَّب الآياتِ والسُّور، مشتملاً على الأحرف السّبعة التي نزل بها. وبقي هذا المصحف عند أبي بكر ـ رضى الله عنه ـ مُدَّة حياته، ثم انتقل إلى عمر، رضي الله عنه، وبعد وفاته حفظ عند ابنته حفصة، أمِّ المؤمنين، إلى أن طلبه عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ وهذا الجمع هو المسمى بالجمع الثاني.

مجموعة مخطوطات من المصحف الشريف من المكتبة الخالدية في القدس. 
جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه. جُمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه، حين اتّسعت الفتوحات الإسلامية، وتفرّق القرّاء في الأمصار، وأخذ أهل كلّ بلد قراءتهم عمَّن وفد إليهم من علماء الصحابة. وكانت وجوه القراءة مختلفةً باختلاف الأحرف التي نزل عليها القرآن. فكان أهل كل بلد، إذا ضمّهم مجمع أو موطن من مواطن الغزو، عجب بعضهم من قراءة بعض. وأدى هذا الاختلاف إلى تسرّب الشك لعقول بعض الناشئة.

فلما كانت غزوة أرمينيا وغزوة أذربيجان، كان حذيفة بن اليمان، رضي الله عنه ممن غزاهما، فرأى اختلافًا في وجوه القراءة، بعضه مشوب بالخطأ، مع تمسك كلّ جماعة بقراءتهم وتعصُّبهم لها، وربما خطَّأ بعضهم بعضًا، ففزع حذيفة إلى الخليفة عثمان ـ رضي الله عنه ـ، فأكبر الصحابة هذا الأمر، وأجمعوا أمرهم أن ينسخوا الصحف التي كانت عند أبي بكر، ليجتمع الناس عليها بالقراءات الثابتة على حرفٍ واحد. فأرسل عثمان إلى حفصة، لتبعث له بالصحف، وأمر زيد بن ثابت، وعبدالله بن الزّبير، وسعيد بن العاص، وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام، فنسخوها في المصاحف، ثم ردّ الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يُحرق، وأبقى عنده في المدينة واحدًا، هو مصحفه الذي يُسمَّى الإمام.

قال عليٌّ رضي الله عنه: ¸لا تقولوا في عثمان إلا خيرًا. فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأٍ منا. قال: ما تقولون في هذه القـراءة؟ فقـد بلغني أنّ بعضهم يقول إنّ قراءتي خير من قراءتك، وهـذا يكاد يكون كفرًا. قلنا: فما ترى؟ قال أرى أن يُجمع الناس على مصحف واحد فلا تكون فرقة، ولا اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت·.
وهكذا تُركت القراءة ببعض الأحرف. ولا ضير في ذلك، فإن القراءة بالأحرف كلها ليست واجبة ولو أوجب رسول الله على الأمة القراءة بها جميعًا لوجب نقل كل حرف منها نقلاً متواترًا تقوم به الحجة. ولكن الصحابة لم يفعلوا ذلك، فدل هذا على أن القراءة بها إباحةٌ ورخصة، وأن الواجب هو تواتر النقل ببعض هذه الأحرف، وقد كان، والحمدلله. وبهذا قطع عثمان ـ رضي الله عنه ـ دابر الفتنة، وحسم مادة الخلاف، وحصَّن القرآن من أن يتطرّق إليه شيء من الزيادة والتحريف على مرّ العصور. وجَمْع عثمان للقرآن هو المسمَّى بالجمع الثالث، وتمَّ سنة 25هـ.



صفحات: 1 ... 3 4 [5] 6 7 ... 10