menu_bgservdownloadthemesdirforumhome
Smf عربى



المحرر موضوع: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا  (زيارة 2930 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بنت جزائر الأبطال

  • عضو شرف
  • *
  • مشاركة: 159
  • الشعبية: +3/-0
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا
« في: 10 , مايو, 2009 - 09:29:08 مسائاً »



 - و عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: <لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين> رواه مسلم.
وفي رواية: <مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فأدخل الجنة>
وفي رواية لهما <بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له> .


 - وعنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟> قالوا: بلى يا رسول الله. قال: <إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فذلكم الرباط> رواه مسلم.


 - عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه له صدقة، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة> رواه مسلم.
وفي رواية له: <فلا يغرس المسلم غرسا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة>
وفي رواية له: <لا يغرس مسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء إلا كانت له صدقة> وروياه جميعا من رواية أنس رضي الله عنه.
قوله <يرزؤه> : أي ينقصه.


 - عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: <اتقوا النار ولو بشق تمرة> متفق عليه.
وفي رواية لهما عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة> .


 - عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: <على كل مسلم صدقة> قال: أرأيت إن لم يجد؟ قال: <يعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق> قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: <يعين ذا الحاجة الملهوف> قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: <يأمر بالمعروف أو الخير> قال: أرأيت إن لم يفعل؟ قال: <يمسك عن الشر فإنها صدقة> متفق عليه.


 - وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: <الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر> رواه مسلم.


 - وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: <الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة: فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذىعن الطريق. والحياء شعبة من الإيمان> متفق عليه.
<البضع> : من ثلاثة إلى تسعة بكسر الباء وقد تفتح.
و <الشعبة> : القطعة.