menu_bgservdownloadthemesdirforumhome
Smf عربى



المحرر موضوع: الرئيس هواري بومدين و 5 حزيران/يونيو 1967؟  (زيارة 22952 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بنت جزائر الأبطال

  • عضو شرف
  • *
  • مشاركة: 159
  • الشعبية: +3/-0
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
الرئيس هواري بومدين و 5 حزيران/يونيو 1967؟
« في: 27 , يونيو, 2009 - 02:56:26 مسائاً »


تقرر عقد مؤتمر وزراء النفط العرب في بغداد لاستعمال النفط كسلاح في مواجهة أي عدوان. تكوّن الوفد الجزائري من: السيد أكروف الأمين العام لوزارة الطاقة رئيسا ومني عضوا، ونظرا لعدم معرفة أكروف اللغة العربية، فقد كنت الناطق باسم الوفد وذلك بأمر من الرئيس الهواري بومدين، الذي زود الوفد بتعليمات واضحة بضرورة العمل على أن يصدر عن الاجتماع بيانا تذكر فيه عبارة تأميم حقول النفط.


وصباح 5 حزيران (يونيو) 1967 وعلى الساعة العاشرة صباحا بتوقيت بغداد وبينما كانت أول جلسة تعقد في فندق بغداد، دخل الاجتماع مدير وكالة الأنباء العراقية ليتلو على المجتمعين خبرا مفاده أن اسراب الطائرات العسكرية الإسرائيلية تهاجم المطارات المصرية وتقصف الطائرات العسكرية الرابضة بها.
 وأسررت لرئيس الوفد بأن الوقت مناسب للتدخل، وأخرجت ورقة حررت فيها نص مشروع بيان، وطلبت الكلمة فأعطيت لي فقلت:
ـ يتقدم الوفد الجزائري باقتراح مشروع بيان يعلن على الفور للصحافة باسم مؤتمر وزراء النفط العرب، نصه كما يلي: 'نظرا للعدوان الإسرائيلي على الشقيقة مصر يعلن مؤتمر وزراء النفط تأميم شركات النفط العاملة بالوطن العربي والتابعة للبلدان التي يثبت دعمها للعدوان بطريق مباشر أو غير مباشر'.
طلب الكلمة السيد زكي اليماني وزير النفط السعودي فقال:
ـ اقتراح الوفد الجزائري غير منطقي وغير معقول، نحن السعوديين لا نملك ما تملكه الجزائر من موارد أخرى غير النفط، نحن حياتنا النفط ولا يمكن أن نوافق على الاقتراح .



وأيد الوزيران الكويتي والليبي كلام الوزير السعودي، ودار حوار بيني وبين زكي اليماني فقلت:
ـ نحن في حالة حرب واقتراح الوفد الجزائري من شأنه أن يغير مسار الحرب ويوقف العدوان، أما النفط ومداخيله فأذكّر الوزير السعودي بالمثل العربي الذي خرج من الجزيرة العربية عندما كان العرب عربا : 'تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها'.
ـ نحن أهل الجزيرة في غنى أن يأتينا الغير ليعطينا دروسا في العروبة.
ـ هذا الغير يا سعادة الوزير اشترى العروبة ودفع ثمنها نقدا لا بملايين الأطنان من النفط أو بملايين الدولارات، وإنما بمليون ونصف المليون عربي شهيد دفعها عدا ونقدا. [ صفق الوزراء ]، الوفد الجزائري قرر أن يخرج ويعطي تصريحا للصحافة يتلو فيه عليها نص الاقتراح الجزائري والدول التي تحفظت عليه.

ورد اليماني:
ـ إن مداولات المؤتمر سرية لا يجوز البوح بها.
ـ إخواننا في مصر يسقـطون الآن تحت القنابل الإسرائيلية التي هي قنابل أمريكية وأوروبيــة، نحن في حالة حرب ويجوز في الحرب ما لا يجوز في السلم.
رفع يده الوزير الكويتي المميّز عبد الرحمن العتيقي معلنا سحبه لتحفظ وفد الكويت، وتلاه الوزير الليبي ففعل نفس الشيء. وبقي الوفد السعودي ثابتا على موقفه.
ـ سيخرج الوفد الجزائري للصحافة.
وتوتر الجو فطالب الوفد العراقي الذي يرأس المؤتمر برفع الجلسة لمدة عشر دقائق يتم فيها التشاور بين الوفود.
ورفعت الجلسة واتجه زكي اليماني إليّ ليقول لي:
ـ يا أخي عثمان ليس عندي تعليمات، لا بد أن أتصل بمليكي، اعطنا وقتا .
ـ مئات القتلى المصريين يسقطون، ثم بأي حق تشبه الجزائريين بالغير، التاريخ يقول أن العرب الصناديد هم الذين خرجوا من الجزيرة العربية وفتحوا الدنيا ونحن الجزائريين من هؤلاء، فضحك الرجل وقال:
ـ كلامك سليم وأنا أسحب كلمة الغير...
واتفق الجميع على أن ترفع الجلسة للغداء، وتعقد الساعة الثانية، وعاد المؤتمر للانعقاد ووافق على نص الاقتراح الجزائري، وعلمت من رئيس الوفد العراقي أنهم لقطوا المكالمة الهاتفية التي دارت بين زكي اليماني وبين الملك فيصل فقال له الملك: 'وافق على كل شيء الوقت غير مناسب لكي ترفض أي شيء'.


وافترق الوزراء كل توجه لبلده، وأثناء الفراق تقدم زكي اليماني مني وقال لي بكرم: 'أما أنت يا سيد عثمان سعدي فبيني وبينك ثأر لا يفكه إلا العناق'. وتعانق الرجلان في محبة واعتراف، فالمعروف عن زكي اليماني أنه مثقف واسع الثقافة، عروبي يتقن لغة الضاد وجمالياتها فعبر بهذا الموقف عن إعجابه بعربية عثمان بين الجزائريين المعروفين بين العرب أنهم يجهلون العربية.
وما أن خطب الرئيس جمال عبد الناصر معلنا مشاركة أمريكا وبريطانيا في عدوان خمسة حزيران (يونيو) حتى أمر الرئيس هواري بومدين بتطبيق قرار مؤتمر وزراء النفط في بغداد وتأميم الشركات البريطانية والأمريكية النفطية العاملة بالجزائر.
 وعبر بذلك عن أن البلد العربي الوحيد الذي طبق قرار مؤتمر وزراء النفط العرب بالتأميم هو الجزائر، وردت الولايات المتحدة على ذلك بأن تحرشت بارجة من الأسطول السادس الأمريكي بميناء شرشال الجزائري، وقدمت الجزائر احتجاجا رسميا للأمم المتحدة على هذا التحرش.
 أما البلدان العربية النفطية الأخرى فعندما اجتمع الملوك والرؤساء العرب في قمة الخرطوم المشهورة، اتفق الملك فيصل مع الرئيس عبد الناصر على تجاوز التأميم الوارد في قرار مؤتمر وزراء النفط مقابل دفع البلدان البترولية دعما لمصر مقابل خسارتها من توقف مداخيلها من إغلاق قناة السويس.

ونظرا لغلق المطارات فقد سافر الوفد الجزائري رفقة الوفد الليبي بالسيارة عن طريق طهران، وبتنا في اسطنبول، وفي الصباح اطلعت على صحيفة تركية باللغة الإنكليزية نشرت خبرا مفاده:
'أقصر مقابلة ديبلوماسية: استقبل الرئيس الهواري بومدين السفير الأمريكي بناء على طلب السفير ليخبره بما يلي: إن حكومة أمريكا لا تنظر بعين الرضى لقرار الحكومة الجزائرية بإرسال طائرات حربية لجمال عبد الناصر فأجاب بومدين بما يلي:
ـ أولا: انتهى الزمن الذي تأمر فيه أمريكا البلدان الصغيرة وهي تطيع. ثانيا: انتهت المقابلة يا سعادة السفير. ثم أمر مدير المراسم بمرافقة السفير لسيارته'.
فقد التقط الأمريكان مكالمة عبد الناصر لبومدين والتي كانت كما يلي:
ـ الأخ بومدين، هل يمكن أن تساعدنا بطائرات عسكرية نواجه بها العدوان؟
ـ الجزائر تملك 47 طائرة تقدمها لمصر، ونظرا لأن طيارينا حديثو التدريب فأرسل طيارين مصريين لاستلام الطائرات، والله معكم.
وهكذا حضر الطيارون المصريون وقادوا الطائرات الجزائرية التي شاركت في بقايا المعركة.
د. عثمان سعدي

السلام عليكم

غير متصل ماصينيسا

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
  • الشعبية: +0/-0
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الرئيس هواري بومدين و 5 حزيران/يونيو 1967؟
« رد #1 في: 11 , ديسمبر, 2009 - 03:16:17 صباحاً »
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
**دور الجزائر في حرب 1973**
بين مصر و أسرائيل

كانت الجزائر من أوائل الدول التي ساعدت المصريين في حرب أكتوبر 1973 و قد شاركت بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية ، كان الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين قد طلب من الاتحاد السوفياتي شراء طائرات وأسلحة لارساله إلى المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل الحرب مفادها أن إسرائيل تنوي الهجوم على مصر وباشر اتصالاته مع السوفيات لكن السوفياتيين طلبوا مبالغ ضخمة فما كان على الرئيس الجزائري إلى أن أعطاهم شيك فارغ وقال لهم أكتبوا المبلغ الذي تريدونه ، وهكذا تم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر ، و هذه بعض إحصائيات لما قدمته الجزائر لهذه الحرب التي كانت هي ثاني دولة من حيث الدعم للحرب .

الوحدات:
3 فيالق دبابات
فيلق مشاة ميكانيكية
فوج مدفعية ميدان
فوج مدفعية مضادة للطيران
7 كتائب للإسناد
التعداد البشري:

2115 جندي
812 ضابط صف
192 ضابط
العتاد: البري:

96 دبابة
32 آلية مجنزرة
12 مدفع ميدان
16 مدفع مضاد للطيران
الجوي:

سرب من طائرات ميغ 21
سربان من طائرات ميغ17
سرب من طائرات سوخوي7
مجموع الطائرات : حوالي 50طائرةطائرة
و في معركة المضايق التي تعتبر مفصلية في هذه الحرب حيث تقدمت القوات الإسرائيلية على هذا الخط
و كان الخط الدفاعي الأول يتكون من قوات عربية غير مصرية و الخط الدفاعي الثاني يتكون من كتيبة
جزائرية و لكن بمجرد ظهور القوات الإسرائيلية فرت قوات الخط الدفاعي الأول دون إبلاغ القيادة فوجدت
الكتيبة الجزائرية نفسها وجها لوجه مع القوات الصهيونية ... فتم إبلاغ القيادة وتم إيقاف تقدم القوات
الإسرائيلية مؤقتا - حتى تم القضاء على الكتيبة الجزائرية بأكملها - ما أعطى فرصة للقيادة المصرية التي قررت
إرسال عناصر محمولة جوا بمجهزة بالقاذفات الصاروخية أر.بي.جي. حيث تم التحكم في الوضع و إيقاف
زحف القوات المعادية
 


القوات الجزائرية تحمي خاصرة الجيش المصري

الجيش الجزائري كان رأس حربة في الحروب العربية الإسرائيلة
يواصل أبناء المجاهد الجزائري النقيب الراحل "فراحي رمضان"، كشف بعض الأسرار التي تركها لهم والدهم، لكنهم أظهروا لأول مرة وثائق هامة توثق يوميات المقاتلين الجزائريين على جبهة قناة السويس.
  • إذا كان الإبن الأكبر للمرحوم »فراحي رمضان« قد ورث عن أبيه معلومات عن القوات الجزائرية على الجبهة المصرية، فإن الإبن الأوسط »كمال« يملك معلومات لا تقل أهمية فهو يعرف تفاصيل تحرك القوات الجزائرية من الجزائر إلى مصر، ويحفظ الكلمات والحوارات التي دارت بين والده والزعيم الراحل "هواري بومدين"، والوقائع التي رافقت تلك الأحداث.
  • وفي الطريق عرض خرائط عسكرية سرية احتفظ بها والده، تكشف عن مواقع انتشار القوات الجزائرية على قناة السويس، والمهام الموكلة إليها. أما أعجب ما عرض عليّ، فهي قذائف المدفعية الثقيلة التي يحتفظ كل ابن بواحدة منها، بعد أن كتب أبيهم أسماءهم عليها قبيل قصف ذخيرتها على العدو الصهيوني، والتي يعتبرونها أغلى ما قدم الأب الراحل لهم.
  • اختيار المقاتلين الجزائريين على قاعدة الإيمان
  • كان »كمال«، الذي يعمل في الخطوط الجوية الجزائرية، منظما في سرد الوقائع والأحداث، فقد بدأ الحكاية من موقع عمل أبيه قبيل سفره للجبهة عام 67 ، فيقول: "كان أبي يمارس عمله العسكري في مدينة المدية، في اللحظة التي وقعت فيها حرب جوان 67، وبمجرد سماعه باندلاع الحرب في الشرق الأوسط، اتصل بالرئيس الراحل بومدين الذي كانت تربطه به صداقة قوية، ودون أن يعرف بأن القيادة السياسية قررت إشراك الجيش الوطني الشعبي في هذه الحرب، طلب من الرئيس أن يكون أول المتطوعين للقتال في مصر، فأبلغه بومدين أنه سيكون في طليعة القوات الذاهبة لقناة السويس".
  • ويضيف كمال: قال لي أبي: »طلب بومدين مني أن أكون ضمن القوات الجزائرية التي ستقاتل في مصر، فقبلت المهمة بعد أن اشترطت على الرئيس اختيار الرجال الذين سيقاتلون معي الصهاينة، فوافق الرئيس، فشكلت فيلقين من المدية ومليانة، وكان الاختيار على أساس قاعدة (الجهاد في سبيل الله) بالدرجة الأولى والكفاءة القتالية والشجاعة بالدرجة الثانية، فاخترت نخبة العناصر في الجيش الوطني، وكانت المهمة بالغة الصعوبة، فالغالبية أكفاء والجميع ينشد الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، فالجيش بأكمله كان يرغب في الذهاب إلى مصر، إلا أن العدد المطلوب كان محدودا، وبمجرد ظهور قائمة المرشحين، عمّ الغضب وسالت دموع من حُرموا من هذا الشرف العظيم، فلم يكن أمامي سوى تهدئتهم وإخبارهم بأن الله عز وجل احتسب لهم الأجر بنواياهم الصادقة في الجهاد، فغادرت الثكنة أنا ورجالي تاركا خلفي حسرة وألما، وحاملا معي فرحة وعزيمة«.
  • الوصول لنقاط القتال
  • ويواصل الراحل »فراحي رمضان« على لسان ابنه: »في مساء يوم الخامس من جوان 67، أي ليلة الحرب، تجمعت القوات في زرالدة، وقبيل الرحيل جاء الرئيس بومدين، ليخطب في الجنود آمرا إياهم بأنه لا طريق ثالث خلاف النصر أو الشهادة، فدبت العزيمة في نفوس المقاتلين، وأقسموا بأنه لا تقهقر... لا انسحاب... النصر أو الموت، ثم اقترب مني الرئيس ليقول لي (دزاير تاكلة ـ معتمدة ـ عليك... فلا تخيّب أملها)، فوعدت الرئيس أني على مستوى المسئولية، واستقلت القوات الطائرات، ولم يغادر الرئيس القاعدة الجوية قبيل إقلاع جميع الطائرات، فوصلنا للقاهرة فجر يوم السادس من جوان، لنجد قيادات عسكرية مصرية كبيرة في انتظارنا، فاستقبلنا الأشقاء المصريون بترحاب بالغ، وعلى الفور تم نقلنا عبر القطار إلى مدينة السويس، حيث كانت القواعد والمعسكرات والدشم المعدة لنا جاهزة، وفي هذا اليوم لم أسمح للجنود بالراحة، وبدأت في توزيعهم وخندقتهم بكامل معداتهم استعدادا للقتال«.
  • خرائط عسكرية سرية
  • ثم نهض »كمال« ليحضر خرائط عسكرية قديمة، مرفوقة بعبارة »سري للغاية«، ثم يواصل: هذه الخرائط النادرة احتفظ بها أبي، وقد كان يقول لي دوما إن القادة العسكريون المصريون لا يملكون نظيرتها، ولا يوجد مثيلاتها في المتاحف العسكرية، فهي كنز لا يعرف قيمته إلا العسكريون الكبار والمؤرخون، وهي الدليل الأول والأصدق الذي يوصف بالتدقيق ما قدمه الجيش الوطني الشعبي في الصراع العربي ـ الصهيوني، الخرائط كانت توضح مناطق توزيع وانتشار القوات الجزائرية على الجبهة، فأظهرت أن الجزائريين كانوا على خطوط القتال الأمامية في منطقة السويس الاستراتيجية، والأهم أن المهام التي حددتها الخرائط للمقاتلين الجزائريين توضح مدى الدور العسكري البارز الذي لعبته تلك القوات أثناء الحرب في حماية العمق المصري، الخرائط التي أعدتها القيادات المصرية مذيلة بتوقيع النقيب »فراحي رمضان« قائد الفيلق الجزائري، أي في لغة العسكرية أنه تم التبليغ وجاري التنفيذ.
  • المهام العسكرية التي نفذتها القوات الجزائرية
  • فقد أوكلت القيادات المصرية للقوات الجزائرية مهام حساسة، تدل على الثقة المصرية البالغة في الكفاءة العسكرية الجزائرية، وتكشف مدى صعوبة المسؤولية التي ألقيت على كاهل تلك القوات، وحددت هذه المهام في 05 نقاط، هي:01-القضاء على أية قوات صهيونية تسقط جوا، وإحباط أي إنزال في منطقة المصانع حتى خط النار.
  • 02-البقاء على أهبة الاستعداد لتدعيم قطاع بور توفيق وقفل المدخل الشرقي.
  • 03-تأمين المدخل الغربي لمدينة السويس.
  • -04الاستعداد للعمل في اتجاه منطقة الأديبة للتعامل مع أي إنزال جوي أو بحري صهيوني.
  • 05-حماية مداخل القناة في جنوب الإسماعيلية وشمال السويس ضد أي اختراق للعدو.
  • وفي خريطة أوامر أخرى وجهت التعليمات للقوات الجزائرية، تشمل خطة الهجوم على العدو، جاء فيها »التقدم بسرعة في عمق العدو، والتمسك حتى الموت بالأرض التي يتم الاستيلاء عليها، والتعامل في كل الاتجاهات لإحباط أي إنزال بحري وقتال أي قوات محمولة جوا، وطرد العدو لأبعد نقطة ممكنة دون انسحاب بأي حال من الأحوال«.
  • عدت مرة أخرى إلى »كمال«، لأسأله عن المدة التي قضاها والده على جبهة قناة السويس، خاصة وأن القوات الجزائرية طوال فترة الست سنوات التي أعقبت 67 واستمرت حتى 1973 ، شهدت حركة تبديل وتغيير في صفوف القوات، فقال: مكث أبي هناك حتى بدايات عام 1968، ثم عاد شبه ميتا... فللأسف كان أول ضحايا الخيانة.
مهما كتبنا ، فلن نوفيهم حقهم ...

الأخوة ألأحباء ..ز أهل وقادة الجزائر

فيما يلي ... بعض الصور من جريدة ألأهرام خلال تلك الأيام العصيبة

أدام الله الجزائر والعرب ذخرا لمصر دائما

د. يحي الشاعر


وهذا اليوتيوب يتحدث فيه ياسر عرفات عن حماية الجزائر له وكيف فض الزعيم الراحل هواري بومدين النزاع بين ليبيا ومصر وأطفأ نار 
الحرب وكيف ساعد بومدين مصر وكيف أصلح بين إيران والعراق
وهو أول عربي يتحدث بالعربية بهيئة الأمم ويفرض هيبته ومكانته و أجبرهم على الوقوغ له إحتراما وتقديرا ومهابة
« آخر تحرير: 11 , ديسمبر, 2009 - 07:45:14 صباحاً بواسطة islam2hamy »

غير متصل بنت جزائر الأبطال

  • عضو شرف
  • *
  • مشاركة: 159
  • الشعبية: +3/-0
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الرئيس هواري بومدين و 5 حزيران/يونيو 1967؟
« رد #2 في: 24 , ديسمبر, 2009 - 02:24:55 مسائاً »
بسم الله ارحمن الرحيم

هذه هى الجزائرن وهؤلاء هم رجالاتها كانوا أبطالا
ولحد الساعة..وسيبقى التاريخ يتحدث عن شهامة وشجاعة الجزائرى
تحية لأبطال الجزائر والعرب ومصر ومن قاموا بالدور فى هذه الحرب
تحياتى الخالصة

غير متصل محب السفر

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
  • الشعبية: +0/-0
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الرئيس هواري بومدين و 5 حزيران/يونيو 1967؟
« رد #3 في: 31 , مارس, 2010 - 10:01:48 صباحاً »
شكرا على معلومات الرائعه وعن كيقيه استخدمهم للطائرات.