menu_bgservdownloadthemesdirforumhome
Smf عربى



المحرر موضوع: احاديث واردة في خلق أبانا آدم عليه السلام  (زيارة 9297 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بنت جزائر الأبطال

  • عضو شرف
  • *
  • مشاركة: 159
  • الشعبية: +3/-0
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
احاديث واردة في خلق أبانا آدم عليه السلام
« في: 13 , أبريل, 2009 - 05:38:12 مسائاً »


ذكر بعض الأحاديث الواردة في خلق آدم عليه السلام

قال الإمام أحمد: حَدَّثَنا يحيى ومُحَمْد بن جعفر، حَدَّثَنا عوف، حدثني قسامة بن زهير، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والخبيث والطيب، والسهل والحزن وبين ذلك.
وعن مُرَّة عن ابن مسعود، وعن ناسٍ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: فبعث الله عز وجل جبريل في الأرض ليأتيه بطين منها، فقالت الأرض: أعوذ بالله منك أن تنقص مني أو تشينني، فرجع ولم يأخذ، وقال: رب إنها عاذت بك فأعذتها.


فبعث ميكائيل فعاذت منه فأعاذها، فرجع فقال كما قال جبريل. فبعث الله ملك الموت فعاذت منه، فقال: وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفذ أمره، فأخذ من وجه الأرض وخلطه، ولم يأخذ من مكان واحد، وأخذ من تربة بيضاء وحمراء وسوداء، فلذلك خرج بنو آدم مختلفين.

فصعد به فبل التراب حتى عاد طيناً لازباً. واللازب: هو الذي يلزق بعضه ببعض، ثم قال للملائكة: {إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}.
وقال الحافظ أبو بكر البزار: حَدَّثَنا يحيى بن مُحَمْد بن السكن، حَدَّثَنا حبان بن هلال، حَدَّثَنا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله، عن حبيب، عن حفص - هو ابن عاصم بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب - عن أبي هريرة رفعه قال: "لما خلق الله آدم عطس، فقال الحمد لله، فقال له ربه رحمك ربك يا آدم".

عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله خلق آدم من تراب، ثم جعله طيناً ثم تركه، حتى إذا كان حمأ مسنون خلقه الله وصوره ثم تركه، حتى إذا كان صلصالاً كالفخار قال: فكان إبليس يمر به فيقول: لقد خلقت لأمر عظيم.
ثم نفخ الله فيه من روحه فكان أول ما جرى فيه الروح بصره وخياشيمه، فعطس فلقاه الله رحمة به، فقال الله! يرحمك ربك، ثم قال الله: يا آدم اذهب إلى هؤلاء النفر فقل لهم فانظر ماذا يقولون؟ فجاء فسلم عليهم فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته. فقال: يا آدم هذا تحيتك وتحية ذريتك.
 قال يا رب: وما ذريتي؟ قال: اختر "احدى" يدي يا آدم، قال: أختار يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين.
 
 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس، فقال الحمد لله. فحمد الله بإذن الله، فقال له ربه: يرحمك ربك يا آدم، اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملأ منهم جلوس فسلم عليهم ، فقال: السلام عليكم، فقالوا وعليكم السلام ورحمة الله. ثم رجع إلى ربه فقال هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم. وقال الله ويداه مقبوضتان: اختر أيهما شئت، فقال اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة، ثم بسطهما فإذا فيهما آدم وذريته، فقال: أي رب ما هؤلاء؟ قال هؤلاء ذريتك، وإذا كل إنسان منهم مكتوب عمره بين عينيه، وإذا فيهم رجل أضوؤهم - أو من أضوئهم - لم يكتب له إلا أربعون سنة،
 قال: يا رب من هذا؟ قال: هذا ابنك داود.
وقد كتب الله عمره أربعين سنة.
قال: أي رب زد في عمره، فقال ذاك الذي كتب له، قال: فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة، قال: أنت وذاك. اسكن الجنَّة. فسكن الجنَّة ما شاء الله ثم هبط منها، وكان آدم يعد لنفسه.

 فأتاه ملك الموت فقال له آدم: قد عجلت، قد كتب لي ألف سنة.
 قال: بلى، ولكنك جعلت لابنك داود منها ستين سنة، فجحد آدم فجحدت ذريته، ونسي فنسيت ذريته، فيومئذ أمر بالكتاب والشهود"
عن ابن عبَّاس، قال لما نزلت آية الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أن أول من جحد آدم، أن أول من جحد آدم، أن أول من جحد آدم. أن الله لما خلق آدم مسح ظهره، فأخرج منه ما هو ذارئ إلى يوم القيامة، فجعل يعرض ذريته عليه، فرأى فيهم رجلاً يزهر، قال: أي رب من هذا؟ قال: هذا ابنك داود، قال أي رب كم عمره، قال: ستون عاماً، قال: أي رب زد في عمره. قال: لا، إلا أن أزيده من عمرك، وكان عمر آدم ألف عام فزاده أربعين عاماً.
 فكتب الله عليه بذلك كتاباً وأشهد عليه الملائكة. فلما احتضر آدم أتته الملائكة لقبضه، قال: أنه قد بقي من عمري أربعون عاماً. فقيل له: إنك قد وهبتها لابنك داود قال: ما فعلت، وأبرز الله عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكة.
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله آدم وطوله ستون ذراعاً، ثم قال اذهب فسلم على أولئك "النفر" من الملائكة، فاستمع ما يجيبونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا السلام عليك ورحمة الله. فزادوه ورحمة الله. فكل من يدخل الجنَّة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن".

 قصص الأنبياء لإبن كثير ةهناك أحاديث كثيرةبهذا الكتاب عن سيدنا آدم عليه السلام