menu_bgservdownloadthemesdirforumhome
Smf عربى



المحرر موضوع: أسماء الله الحسنى و ما لم يثبت من الأسماء  (زيارة 2649 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بنت جزائر الأبطال

  • عضو شرف
  • *
  • مشاركة: 159
  • الشعبية: +3/-0
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
أسماء الله الحسنى و ما لم يثبت من الأسماء
« في: 20 , أبريل, 2009 - 09:26:04 مسائاً »

الفتاح

قال الله تعالى ( قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم ) سبا 26
  الفتاح هو الذي يحكم بين عباده بشرعه وقدره ، وهو الذي فتح بلطفه بصائر الصادقين ، وفتح قلوبهم لمعرفته ومحبته، وفتح لعباده أبواب الرحمة والأرزاق المتنوعة ، وهو الذي ينصر أهل الحق على أهل الباطل والمظلوم على الظالم.

العليم
قال الله تعالى ( يخلق ما يشاء وهو العليم القدير) الروم 54
  العليم هو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن والإسرار والإعلان، وبالعالم العلوي والسفلي وبالماضي والحاضر والمستقبل ، والغيب والشهادة. تنزه عن قول الملاحدة القائلين أنه لا يعلم الأشياء قبل وقوعها وأنه يبدو له علم جديد لم يكن عالما به قال الله تعالى على لسان موسى عليه السلام: ( لا يضل ربي ولا ينسى ) طه 52

السميع
قال الله تعالى ( قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً والله هو السميع العليم ) المائدة 76
  السميع هو الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات، فكل ما في العالم العلوي والسفلي من الأصوات يسمعها، سرها وعلانيتها، لا تختلط عليه الأصوات، ولا تغلطه اللغات، وهو الذي يسمع المناجاة من الداعين. ويجيب المضطرين المتضرعين، ويكشف السوء والضر، فعلى العبد أن يراقب الله فيما ينطق به، فلا يتلفظ بقبيح الكلام أو فحش، أو بذاءة، أو سب، أو شتم، أو استهزاء بالصالحين، وعلى العبد أن يخلص في دعائه.

البصير
قال الله تعالى ( والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيء إن الله هو السميع البصير) غافر20
 البصير هو الذي أحاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسماوات يرى ويبصر ما تحت الأرضين السبع كما يبصر ما فوق السماوات السبع، بصير بأعمال العباد لا يخفى عليه منها شيء. فعلى العبد أن يراقب الله في أفعاله وأحواله وحركاته وسكناته وأن يستحي من نظر الله إليه إذا عصاه.

الحكيم الحكم
قال الله سبحانه ( أفغير الله أبتغي حكما ) الأنعام 114
وقال تعالى ( وهو الحكيم الخبير ) الأنعام 18
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله هو الحكم وإليه الحكم ) رواه أبو داود.
  الحكم هو الحاكم بين عباده في الدنيا والآخرة، فيحكم بينهم في الدنيا بوحيه الذي أنزله على أنبيائه، وفي الآخرة يحكم بينهم بعلمه فيما اختلفوا فيه، فيقضي لأهل الحق والتوحيد على أهل الباطل والشرك، وينصف المظلوم من الظالم. والحكم العدل في أقواله وأفعاله وقضائه.
  والحكيم ذو الحكمة الذي تنزه عن العبث لم يخلق شيئاً عبثاً، ولم يشرع شيئاً باطلاً.
  والحكيم الذي أحكم كل شيء خلقه وأتقنه فما في خلق الرحمن من تفاوت. ولا خلل ، وليس في شرعه من تناقض ولا تضاد.
 فعلى العباد أن يتحاكموا إلى شريعة الله جل وعلا وأن يحكموا بها بينهم في الأمور كلها.
اللطيف
قال الله تعالى ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) الملك 14
اللطيف هو الذي أحاط علمه بالسرائر والخفايا وأدرك الخبايا والبواطن والأمور الدقيقة اللطيف بعباده المؤمنين، الموصل إليهم مصالحهم بلطفه وإحسانه من طرق لا يشعرون بها. واللطيف الذي يريد بعبادة الخير واليسر، ويقيض لهم أسباب الصلاح والبر.

العظيم

قال الله سبحانه ( إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ) الحاقة 33
 الله هو العظيم في ذاته وصفاته، وأسمائه وأفعاله، الذي جاوز قدره وجل عن حدود العقول، حتى لا تتصور الإحاطة بكنهه. وهو المستحق لأن يعظمه عباده بقلوبهم وألسنتهم, وألا يعترضوا على أمره وشرعه، ولا يستطيع مخلوق أن يثني عليه كما ينبغي له. ولو علم العباد عظمة الله العظيم، لما تجرأوا على مبارزته بعظائم الذنوب، ولما استهزؤا به وبدينه وشرعه.

الشكور الشاكر
قال الله تعالى ( ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم ) البقرة 158
وقال الله عزوجل ( ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً إن الله غفور شكور) الشورى 23
   الشاكر والشكور هو الذي لا يضع سعي العاملين لوجهه، بل يضاعفه أضعافاً مضاعفة، ويشكر القليل من العمل ، ويغفر الكثير من الزلل، ويشكر الشاكرين، ويذكر من ذكره، ومن تقرب إليه بشيء من الأعمال الصالحة تقرب الله منه أكثر. المادح لمن يطيعه والمثني عليه.
العلي الأعلى المتعال
قال الله تعالى ( فالحكم لله العلي الكبير)   غافر 12
وقال عز وجل ( سبح اسم ربك الأعلى ) الأعلى 1
وقال الله سبحانه ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) الرعد
   ومعنى هذه الأسماء أن الله هو العلي بذاته، فإنه فوق المخلوقات، على العرش استوى، أي علا وارتفع، وهو العلي بصفاته وقدره، فلا يماثله أحد، وهو العلي بقهره الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلهم.


البــــر
قال الله تعالى ( إنه هو البر الرحيم ) الطور 28
  الله هو البر الرحيم، الذي اتصف بالجود والكرم وكثرة الخيرات، المحسن الذي أنهم على العباد بأصناف النعم، ودفع عنهم جميع النقم.

التــواب
قال الله تعالى ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ) البقرة 37
  الله هو التواب، الذي لم يزل يتوب على التائبين ويوفقهم للتوبة، ويغفر ذنوب المنيبين، وهو المتفرد بقبول توبة التائبين من عباده، ولا يشركه في ذلك أحد.

العـفـــو

قال الله تعالى ( إن الله كان عفواً غفوراً ) النساء 43
 العفو الذي يتجاوز عن الذنب ، ويترك العقاب عليه، ولولا عفوه ما ترك على ظهر الأرض من دابة، وهو الذي يمحو السيئات، ويتجاوز عن الخطيئات.

الرؤوف

قال الله تعالى ( إن ربكم لرؤوف رحيم ) النحل 7
 الرؤوف هو الرحيم بعباده، العطوف عليهم بالطافه ورأفته عليهم.

ذو الجلال والإكرا
قال الله تعالى ( تبارك اسم ربك ذو الجلال والإكرام ) الرحمن 78
  الله ذو الجلال والإكرام، أي ذو العظمة والكبرياء ، وذو الرحمة والجود، يكرم من أطاعه ، ويرفع درجاتهم وذكرهم ، المستحق لأن يجل ويعظم وحده.
الغني
قال الله تعالى ( والله هو الغني الحميد) فاطر 15
    الله هو الغني ، الذي استغنى عن الخلق بقدرته ، ولا يستغني عنه الخلق طرفة عين، بيده خزائن السماوات والأرض، وخزائن الدنيا والآخرة، ومن كمال غناه أنه لم يتخذ صاحبة ولا ولداً، سبحانه عما يقول اليهود والنصارى والملعونون وتعالى علواً كبيراً.

الهـــادي

قال الله تعالى ( وكفى بربك هادياً ونصيراً ) الفرقان 31

  والهادي هو الذي هدى ومن بهدايته على من يشاء من عباده، ودل خلقه على معرفته بربوبيته وأسمائه وصفاته وألوهيته، ودلهم على سبيل النجاة، وهو الإسلام واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
المحيط

قال الله تعالى ( وكان الله بكل شيء محيطاً ) النساء 126
   الله هو المحيط الذي أحاط بكل شيء علما وقدرة، ورحمة، وقهراً وهو الذي لا يقدر أحد على الفرار منه.

القريب

قال الله تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ) البقرة 186
  الله قريب بعلمه، ومراقبته، ومشاهدته، وإحاطته بجميع الأشياء، وهو قريب من عابديه وسائليه ومحبيه، بنصرته وتوفيقه وتسديده وإجابته دعوة الداعين.
النصي
قال الله جلا وعلا ( وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً ) النساء 45
  الله هو النصير ينصر المؤمنين على أعدائهم، ويثبت أقدامهم، ويلقي الرعب في قلوب أعدائهم، ولا يكون النصر إلا من عند الله.

المستعان
قال الله تعالى ( والله المستعان على ما تصفون ) يوسف 18
  الله هو المستعان، الذي يستعين به عباده في الأمور كلها، من دفع شر، أو جلب خير، أو طلب رزق.

الرفيق
قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ( إن الله رفيق يحب الرفق في أمر كله ) رواه البخاري ومسلم.
الله هو الرفيق الذي لا يعجل بعقوبة العصاة، وهو رفيق في أفعاله، خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئاً فشيئاً، بحسب حكمته ورفقه، مع أنه قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة.

السبوح
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم.
السبوح هو المنزه عن النقائص والعيوب والزوجة والولد والشريك الذي يسبحه من في السماوات ومن في الأرض.

الشافي
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اللهم رب الناس مذهب إلباس اشف أنت الشافي ، لا شافي إلا أنت ، اشف شفاءً لا يغادر سقماً ) رواه البخاري.
  الله الشافي الذي يشفي من الأمراض البدنية النفسية ومن أمراض الشهوات والشبهات، من أراد شفاءه شفي، ومن لم يرد شفاءه لم يستطع أن يشفيه أحد.

الجمي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله جميل يحب الجمال ) أخرجه مسلم.
 الله هو الجميل بذاته وأسمائه وصفاته، وأفعاله، فلا يمكن مخلوقاً أن يعبر عن بعض جمال ذاته، وكل جمال في الكون من بعض آثار جماله ، وأهل الجنة إذا نظروا إلى وجه الله تمتعوا بجماله ، ونسوا ما هم فيه من النعيم، واكتسوا من جماله جمالاً.

الوتر

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله وتر بحب الوتر) متفق عليه.

 الوتر هو الواحد الأحد، الذي لا شريك له، ولا نظير ولا مثيل.

المقدم والمؤخر

كان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ) رواه مسلم.

  معنى هذين الاسمين أن الله هو الذي قدم من يشاء من عباده كأنبيائه وأوليائه ، ورفع بعضهم فوق بعض درجات، وأخر من شاء من أعدائه من الكفرة والفجرة والفسقة.

الديــان

 قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( يحشر الناس يوم القيامة أو قال العباد. عراة غرلا بهما. قال: قلنا: وما بهما ؟ قال : ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك، أنا الديان ) أخرجه أحمد.
  الله هو الديان أي الحاكم القاضي بين العباد يوم المعاد المحاسب لهم الذي يقتص للمظلوم من الظالم ومن السيد لعبده بالحسنات والسيئات.

المنــان

عن أنس رضي الله عنه قال: كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ورجل يصلي فقال : ( اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دعا الله باسمه الأعظم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطي) رواه أحمد وهو صحيح. الله هو المنان فهو عظيم المواهب، فإنه أعطي الحياة والعقل والنطق، وصور فأحسن الصور، وهو الذي من على عباده المؤمنين بإرسال الرسل وخاصة خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم الذي أخرجهم الله به من ظلمات الكفر إلى نور التوحيد والإسلام.

الحيي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله حيي ستير، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر) أخرجه أبوداود وهو صحيح.

  الله هو الحيي المتصف بالحياء ، وحياء الله لا تدركه الأفهام، ولا تكيفه العقول ، فهو حياء كرم وبر وجود وجلال ، يستحي من هتك عبده وفضيحته ، ويستحي ممن يدعوه ويمد إليه يديه أن يردهما خاليتين.

الستير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله حيي ستير، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر) أخرجه أبو داود.

  الله هو الستير الذي يستر على عباده كثيرا من القبائح والفضائح ولا يفضحهم في المشاهد، يحب الستر من عباده على أنفسهم، ويكره المجاهرة بالمعصية والمفاخرة بالفاحشة.

القابض الباسط
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله الخالق القابض الباسط ) أخرجه أحمد وهو صحيح.

  الله هو القابض للأرواح عند الموت ، ويقبض الأرزاق عمن يشاء من خلقه ، ويقبض القلوب التي تلوث أصحابها بالشرك، ويقبض السماوات والأرض يوم القيامة، والله هو الباسط للأرزاق لمن يشاء برحمته، ويبسط الرحمة على القلوب ويبسط العلوم على قلب من يشاء.


السيدات والسادة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( السيد الله تبارك وتعالى ) أخرجه أحمد وهو صحيح.

  الله هو السيد، لأنه هو الذي تحق له السيادة والعلو، والشرف والعظمة والحكمة، والعلم والجبروت والغنى، والحلم والملك.
  فحق على الخلق أن يدعوه السيد دون سواه.

الكريم الأكرم
قال الله تعالى ( يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) الانفطار 6

وقال الله سبحانه ( اقرأ وربك الأكرم ) العلق 3

  الله هو الكريم الجواد، المعطي الذي لا ينفد عطاؤه، الكثير الخير، الذي إذا أعطى زاد على ما تمناه العبد، والذي يعطي قبل السؤال، والكريم هو عظيم القدر، وشريف الذات وكامل الصفات المتنزه عن النقائص والآفات، وهو الأكرم الذي لا يوازيه كريم، ولا يعادله فيه نظير.

الحفيظ

قال الله تعالى ( والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل ) الشورى 6
  الحفيظ هو الذي حفظ ما خلقه، وأحاط علمه بما أوجده، وحفظ أولياءه من وقوعهم في الذنوب والهلكات ، ولطف بهم في السكنات والحركات وأحصى عليهم أعمالهم وجزاءها. وهو الذي يحفظ السماوات والأرض من الزوال.

الشهيد
قال الله تعالى ( إن الله على كل شيء شهيد ) الحج 17
 الشهيد هو الحاضر المطلع على جميع الأشياء ، سمع الأصوات كلها خفيها وجليها ، وأبصر الموجودات كلها دقيقها وجليها ، صغيرها وكبيرها، الذي شهد لعباده وعلى عباده بما عملوا. والشهيد هو الذي شهد لنفسه بالوحدانية والقيام بالعدل .

الواسع

قال الله تعالى ( وكان الله واسعاً حكيماً ) النساء 130

  هو الواسع الصفات والنعوت، واسع العظمة والسلطان والملك، واسع الفضل والإحسان، واسع العلم والرحمة والحكمة، واسع المغفرة يوسع على عباده في دينهم ولا يكلفهم ما ليس في وسعهم.
الكفيل

قال الله تعالى ( وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً والله يعلم ما تفعلون ) النحل 91

  الكفيل هو المتكفل بأرزاق العباد، الذي ضمن لكل مخلوق رزقه، من الناس، والدواب، والأجنة في بطون أمهاتهم، والطير، والهوام، والحشرات، والسباع في الفلوات. والكفيل هو الرقيب، الضامن، والحافظ، والمفيد.
الولي

قال الله تعالى ( أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحي الموتى وهو على كل شيء قدير) الشورى 9
  الله هو الولي الذي يتولاه عبده بعبادته وطاعته، والتقرب إليه بالقربان ويتولى عباده عموماً بتدبيره، ونفوذ القدر فيهم. ويتولى عباده المؤمنين خصوصاً، بإخراجهم من الظلمات إلى النور، وتربيتهم بلطفه، وإعانتهم في أمورهم كلها.

القيوم

قال الله تعالى ( وعنت الوجوه للحي القيوم ) طه 111
   الله القيوم القائم على كل شيء بتدبير أمر خلقه في إنشائهم، ورزقهم، وحفظهم، وحسابهم، وهو سبحانه الذي قام بنفسه، واستغنى عن غيره وقامت به السماوات والأرض وما فيهن.

الواحد الأحد

قال الله تعالى ( وما من إله إلا الله الواحد القهار) ص 65

وقال الله عز وجل ( قل هو الله أحد) الإخلاص 1
  الله تعالى هو الواحد الأحد، الذي توحد بجميع الكمالات، بحيث لا يشاركه فيها مشارك، وهو الذي توحد في ألوهيته، وأسمائه، وصفاته، وربوبيته، وهو الذي ليس كمثله شيء، ولم يتخذ زوجة ولا ولداً.

الصمد
قال الله تعالى ( الله الصمد) الإخلاص 2

 والصمد الذي لم يلد ولم يولد، والصمد المتغني عن كل شيء، والذي يفتقر إليه كل شيء. والصمد السيد العظيم الذي قد كمل في علمه وحكمته وحلمه وقدرته وعزته وعظمته وجميع صفاته، الذي صمدت إليه جميع المخلوقات، وقصدته كل الكائنات بأسرها في جميع شؤونها، تقصده عند النوائب والمزعجات، وتضرع إليه إذا عرتها الكربات ، وتستغيث به إذا مستها المصاعب والمشقات لأنها تعلم أن عنده حاجاتها، ولديه تفريج كرباتها لكمال علمه وسعة رحمته، ورأفته وحنانه، وعظيم قدرته وعزته وسلطانه، والصمد الباقي بعد فناء خلقه، والصمد الذي لا يطعم ولا يشرب.

القادر القدير المقتدر

قال الله تعالى ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعاُ ويذيق بعضكم بأس بعض ) الأنعام 65
وقال الله تعالى ( والله على كل شيء قدير )  المائدة 10
وقال الله تعالى ( كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر ) القمر 42
   الله هو القادر أي مقدر كل شيء وقاضيه، وهو القادر الذي لا يعجزه شيء، ولا يفوته مطلوب، وهو القدير كامل القدرة، الذي إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون، وهو المقتدر التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء.

الأول الآخر الظاهر الباطن
قال الله تعالى ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) الحديد 3
  الله هو الأول الذي ليس قبله شيء من الموجودات والمتقدم على كل شيء ولم يكن معه شيء. وهو الآخر الذي ليس بعده شيء، الباقي بعد فناء خلقه. والله هو الظاهر الذي ليس فوقه شيء، لأنه العلي الأعلى.
  وهو الباطن الذي أحاط بكل شيء، بحيث يكون أقرب إليه من نفسه، العوالم كلها في قبضته، والسماوات السبع والأرضون السبع في يده كالخردلة.

المحسن

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا حكمتم فاعدلوا، وإذا قلتم فأحسنوا، فإن الله محسن يحب الإحسان ) رواه ابن أبي عاصم.
المحسن هو الذي غمر خلقه بإحسانه وإنعامه وفضله وجوده ورحمته. فعلى العباد أن يحسنوا في عبادة الله سبحانه وتعالى وأن يحسنوا إلى عباد الله، بالمال والتعليم والنصح.

وقـد وعـد الله أهل الإحسان بالحسنى وهي الجنة ، وبالزيادة وهي النظر إلى وجه الله في الجنة ، كما قال الله ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) يونس 26

الطيب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ) رواه مسلم.
الله هو الطيب المتنزه عن النقائص والعيوب ، وهو بمعنى القدوس، فعلى العباد أن يتقربوا إلى الله بالطيب من الأقوال والأعمال، وأن يجتنبوا الخبيث من الأقوال والأعمال.

المسعر

قال الناس يا رسول الله غلا السعر فسعر لنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله هو المسعر ) رواه ابن ماجة.
  الله هو المسعر أي : أنه هو الذي يرخص الأشياء ويغليها ، فلا اعتراض لأحد عليه.

الجواد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله جواد يحب الجود ) رواه أبو نعيم في الحلية بسند صحيح.
   الله جل وعلا هو الجواد المطلق الذي عم بجوده أهل السماء والأرض، وخص بجوده السائلين بلسان المقال أو الحال من بار وفاجر، ومسلم وكافر، حسبما تقتضيه حكمته سبحانه ، ومن جوده الواسع ما أعد لأوليائه في دار النعيم مما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر، ومن جوده سبحانه وتعالى عفوه عن العاصين وحلمه عليهم.

المجيب

قال الله تعالى حكاية عن نبيه صلى الله عليه وسلم : ( إن ربي قريب مجيب ) هود 61
  الله هو المجيب يجيب الداعين مهما كانوا، وأين كانوا، ويجيب المضطرين ومن انقطع رجاؤهم من المخلوقين، ويكشف السوء ويغيث الملهوف إذا ناداه.

المعطي
روى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيراً يفقه في الدين والله المعطي وأنا القاسم ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون )

  الله هو المعطي: يعطي بمحض فضله وإحسانه. لا بسبب من العبد ولا بتقدم واسطة. أعطى خلقه كل شيء كما قال الله سبحانه حكاية عن موسى صلى الله عليه وسلم : ( قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى)     طه50
  أعطى خلقه الأسماع والأبصار والأيدي والأرجل والعقول والأموال والأولاد، ومن أعظم عطاء الله عطاء الهدى والأمن والتوفيق للأعمال الصالحة

الحفي

قال الله تعالى حكاية عن قال صلى الله عليه وسلم : ( سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفياً ) مريم 47
الحفي هو الرؤوف الرحيم كثير البر واللطف المعتني بعبده والمبالغ في إكرامه والطافه ، العالم به المجيب له إذا دعاه.

 ما لم يثبت من الأسماء

الباقي الدائم
 الرشيد
 العاطي
 
الضار
 النافع
 الجليل
 القديم
 
العال الفرد
 الفضيل
 المعيد
 
الماجد
 الواجد
 المبدئ
 المنتقم
 
المحي
 المميت
 المحصي
 الصبور
 
القائم
 الصادق
 العدل
 الخافض
 
الباعث
 البديع
 الجامع
 المعبود
 
الرافع
 الناصر
 الوالي
 المنعم
 
المعين
 المقصود
 المغيث
 الواقي
 
المقسط
 الستار
 
 أسماء الله الحسنى
بقلم الشيخ : محمد الكوس


 


 
[/size]